كاتريونا غراي رابع فليبينية تفوز بلقب ملكة جمال الكون

فازت الفلبينية كاتريونا غراي (24 عاما) بلقب ملكة جمال الكون في العاصمة التايلاندية بانكوك. شاركت في المسابقة 94 صبية من حول العالم ، كما حصلت تامارين غرين (24 عاما) من جنوب إفريقيا على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال الكون، وستيفاني جوتيريز ملكة جمال فنزويلا (19 عاماً) على لقب الوصيفة الثانية.
والملكة كاتريونا هي رابع فيليبنية تفوز بهذا اللقب، فأكملت خلال تتويجها ألوان علم بلدها الأم بعدما ارتدت فستاناً أحمر، فيما سبقتها على العرش نفسه من بلدها كل من غلوريا دياز في العام 1969 وارتدت فستاناً أصفر، وبعدها ميرجي موران في العام 1973 وارتدت فستاناً زهريّ اللون لتفوز بيا ورتزباغ باللقب في العام 2015 وأطلّت حينها بفستان أزرق اللون، لتكمل هي ألوان العلم الفلبيني وتحصد لقب ملكة جمال الكون للعام الجاري مرتدية فستاناً أحمر أخاذاً مرصّعاً بالماس حمل توقيع المصمم الفلبيني ماك تومانك والذي جاء في إطار محاكاة حمم بركان مايون الناشط.

وطُرح سؤال موحّد على المتأهلات الثلاث: "ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته في حياتك، وكيف يمكن أن يترجم بعد فوزك بلقب ملكة جمال الكون؟
أما المتأهلات الخمس اللواتي خضن فقرة طرح الأسئلة فهنّ من بورتوريكو، فيتنام، الفلبين، جنوب إفريقيا وفنزويلا. وتنوّعت الأسئلة بين أهمية حرية الصحافة ومصداقية حملة "Me Too" وتشريع الماريجوانا، وصولا إلى اعتبار البعض أنّ المسابقات الجمالية تسيئ للحملات النسائية.
قدّم الحفل  الكوميدي الأمريكي الشهير ستيف هارفي، ونقلت الحدث عالمياً مباشرة قناة "فوكس"، بالإضافة إلى محطة "أم تي في".
وافتتح الحدث النجم العالمي Ne-Yo الذي وعد جمهوره بأداء أغنية من ألبومه الجديد للمرة الأولى، فيما كان لافتاً اختيار أعضاء لجنة التحكيم من النساء فقط، وهو ما وضعه مقدّم الحفل في إطار الدعم لصوت المرأة، من دون أن ينسى طابع السخرية الذي يشتهر فيه، إذ توجّه إليهنّ بالقول: "لا تخفقن، لا يمكن أن تنسى المتسابقات قراركن".
كما كانت لافتة سخرية ملكة جمال كوستاريكا من مقدّم الحفل إذ توجّهت إليه قائلة: "رجاء اقرأ الظرف جيداً"، في إشارة إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه هارفي حينما كان يقدم حفل "مسابقة ملكة جمال الكون" في العام 2015 في إعلان اسم الفائزة، حينما توّج ملكة جمال كولومبيا باللقب ثم اضطرها إلى التنازل عن التاج للفائزة الحقيقية وهي ملكة جمال الفلبين. هارفي رغم حس السخرية الذي يتحلّى به، إلا أنّ هذا المزاح لم ينل إعجابه.