لهذه الأسباب لم تجلس مايا دياب على الكرسي المتحرك في كليبها الجديد

رغم أنها قدّمت دور امرأة مقعدة في كليب "غمرني وشد" الذي صوّرته تحت إدارة المخرجة إنجي جمال، إلا أنّ مايا لم تجلس على الكرسي الخاص بالمقعدين، واكتفت المخرجة بإظهار الكرسي في أحد المشاهد وهو مطوي غير جاهز للاستعمال.
وفي اتصال معها، قالت إنجي جمال لـ"الجميلة"، إنّ الفكرة كانت في إظهار مايا قوية مفعمة بالحياة، تغلبت على إعاقتها بقوة الحب، وتصوير الكرسي المتحرك مركوناً في السيارة بينما حبيبها يحملها بين ذراعيه، كان الهدف منه القول إنّ أحدنا إذا ما وجد نصفه الآخر الذي يحبّه بعيوبه وحسناته، سيكون قادراً على التغلّب حتى على الإعاقة.
ونفت إنجي ما تردد عن أنّ مايا رفضت الجلوس على الكرسي حفاظاُ على بريستيجها، مؤكدة أّن الفنانة نفسها كانت وراء فكرة تصويرها امرأة مقعدة، وأنها هي من أصرّت على تصوير الكرسي.
يذكر ان الكليب صور في لبنان بين بيروت والبترون، وهو يعالج قضية امرأة تصاب بحادث سير وتفقد القدرة على السير لكنها تستعيد أملها في الحياة عندما تتعرف إلى رجل يحبها ويعوّضها ما عاشته بعد إصابتها.