تأخر النطق عند الأطفال وكيفية تعامل الأهل معه
تأخر النطق عند الاطفال هي اضطّراب في القدرة على النطق المتواصل دون انقطاع، تكرار أو إطالة بعض النغمات الصوتيّة والكلمات. عادة ما تصيب التأتأة الأطفال في عمر يتراوح بين العامين والسبعة أعوام، نسبة حدوثها بين الذكور تفوق الإناث، وعادة ما يرافقها بعض الحركات اللّاإرادية، كرمش العين وارتجاج الشفتين والفكّين.
ساد اعتقاد فيما مضى أنّ الصدمات أو ظروف الإجهاد والضغط هي المسبّب للتأتأة، إلّا أنّه اعتقاد خاطىء، هي أسباب لتفاقمها وليس لظهورها، وما يجب على الأهل معرفته أنّ التأتأة لدى الأطفال أو اللّعثمة هي مشكلة طبيّة تستدعي في بعض الحالات تدخّلاً طبيّاً، إذْ أنّ عادة ما يتخلّص منها غالبيّة الأطفال تدريجيّاً مع النموّ لتتقلّص نسبتها إلى 1 % بين البالغين.
ما هي الطرق الصحيحة التي يجب على الأهل اتّباعها مع تأخر النطق عند الاطفال؟
1.البداية في الوقوف على أسباب هذه الاضطّرابات، فمنها ما هو وراثيّ، أو نتيجة تأخّر في النموّ، كما أنّ أحد الأسباب الرئيسيّة للتأتأة الضغوط النفسيّة التي تمارس على الطفل سواء في المدرسة أو الأسرة.
2.عدم إشعار الطفل بوجود أيّ مشاكل لديه في الكلام حتى لا ينقطع عن التعامل مع المحيطين.
3.مهما كانت درجة انشغال الأب والأمّ، ينبغي توفير وقت للاستماع بشكل متأنٍّ له.
4.تنبيه إخوته وأقاربه بعدم إبداء أيّ سخريّة على طريقة نطقه للكلام حتى لا يزداد وضعه سوءاً.
5.عدم إدخال الطفل في مناقشات تحتاج كلمات وجملاً طويلة.
6.في حال تعرّض الطفل إلى مضايقات أو تهكّم من قبل أحد أصدقائه، ينبغي أوّلاً الحديث مع هذا الصديق لضمان عدم تكراره للأمر، هذا إضافة إلى دعم الطفل نفسيّاً منعاً لزعزعة ثقته بنفسه.
7.تمرين الطفل بشكل مستمرّ على نطق الكلمات بأسلوب أكثر بطئاً و أقلّ حدّة.
8.الامتناع كليّاً عن استخدام العبارات التي تضاعف من توتّر الطفل كـ "اهدأ" و "لا تستعجل".
أضف تعليقا