غالباً ما نحلم بمنتج يفعل المعجزات، كالقضاء على السيلوليت. فبعض منتجات السوق تعمل على التخلّص من الخلايا الدهنية، في حين تعزّز أخرى مرونة الجلد لمنع ترهّله، وذلك بفضل مزيج فريد من مكوّنات مثل مستخلصات بذور اللونجان، والطحالب الحمراء، واللوتس الهندي، والكافيين، وكحول السيدرول المستخرج من زيت الأرز، وجنكو بيلوبا.

اقرئيس أيضاً مكافحة السيلوليت بالنظام الغذائي

وثمّة أيضاً منتجات يُدّعى أنّها تشدّ الجلد وتقلّل السيلوليت بنسبة 30 % في أربعة أسابيع، عن طريق زيادة تدفّق الدورة الدموية، والحدّ من الأكسجين في الخلايا الدهنية، بالتزامن مع نظام غذائي يعمل على تعزيز الدورة الدموية والتخلّص من السموم المتراكمة والمسبّبة للسيلوليت.

كما أنّ الكريمات المتوفّرة في الأسواق، خصوصاً تلك التي تحتوي على المنبّهات، مثل الكافيين والفلفل، قد تنشّط عمل الدورة الدموية، غير أنّ الأطبّاء يؤكّدون أنّها لا تؤدّي إلى أيّ تغيير ملموس. ولكنْ كون الكافيين يحدّ من الخلايا الدهنيّة، يمكن للمنتجات الغنيّة بهذا العنصر توفير حلّ مؤقّت للحدّ من السيلوليت.

كما أنّ بعض المنتجات التي تحتوي على السيليكا قد تقلّل من ظهور السيلوليت بفضل طريقة عكسها للضوء على الجلد.

والحقيقة أنّه ليس هناك منتج واحد يجعل مظهر السيلوليت يبدو أفضل، ولكنْ هناك بعض المنتجات التي قد تحسّنه.

إقرئي أيضاً: معلومات خاطئة عن السيلوليت

يبقى أنّ السيلوليت كناية عن دهون عميقة تحت الجلد، يعتمد علاجها على اختراق البشرة السطحيّة. إلّا أنّه من الصعب على أيّ منتجات اختراق طبقات الجلد، حتّى ولو كانت مقرونة بدواء فعّال بما فيه الكفاية للتأثير على السيلوليت.