تربية الاطفال: هكذا يمكن تعويد الطفل على عدم مقاطعة الحديث
تتنوع العادات السلبية التي يمارسها الأطفال بين كل لحظة والثانية، إلا أن بعضها يبقى لا يُطاق خاصة تلك المتعلقة بمقاطعة الطفل لحديث والديه مع بعضهم البعض أو حتى مع الآخرين. ونظرًا لأن هذا السلوك خاطىء بشكل كُلي. ها هي بعض الخطوات الهامة التي يُنصح بإتباعها لتعويد الطفل على عدم المقاطعة وفقًا لما ذكره المتخصصون:
-الابتعاد عن العصبية
ببساطة شديدة لأنها لن تُنهي هذه العادة السلبية بل العكس سيعلم الطفل أنها تضايق الأم، وهنا إما سيُصر عليها رغبة في العند والرد على تلك الإهانات الموجهة له، وإما لعدم إدراكه حقيقية أنها تضايقها.
لذا يفضل في جميع الحالات، الابتعاد عن تلك الآفة التي تُبعد كثيرًا بين الأمهات وأطفالهن وانتهاج الخطوة التالية.
-التنبيه لأكثر من مرة ثم العقاب
في هذه الخطوة ينبغي اعتماد التنبيه أولًا باعتباره أولى الوسائل الصحيحة لإرجاعه عن القيام بمثل تلك العادات.
لكن إذا تم التنبيه لأكثر من مرة وأصر الطفل على العناد، يبقى لا غنى عن وضع عقاب معين وتحذيره من المثول له في حال تكرار الأمر.
-معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك
من منطلق أن الأم قد تكون نبهت الطفل كثيرًا إلا أنه لا يزال مُصرًا.
لهذا تأتي هنا أهمية معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك عن طريق إجراء مناقشات ودية مليئة بالحب بينهما، فلربما أن الطفل يفعل ذلك بغرض لفت نظر الأم إليه أو أن هناك ما يغضبه وهذه هي وسيلته للتنفيس.
-استغلال الطاقة الكامنة داخله
في النهاية إذا قامت الأم بالحديث مع طفلها ولم تتوصل إلى أسباب تُذكر، يُنصح بالبحث جيدًا فيما يتعلق بالطاقة الكامنة داخله خاصة وإذا كان الطفل مثلًا دائم الجلوس في المنزل بسبب انشغال والديه.
وبهذا الشكل ستضمن الأم توجيه طاقة طفلها بشكل صحيح بعيدًا مقاطعة الحديث.
أضف تعليقا