هل لديك أخلاقيات عمل قوية؟ اكتشف بنفسك
كثيراً ما يطرح البعض على أنفسهم تساؤلات عديدة بالنسبة لأعمالهم تتعلق بالطموح، وما إذا كان هذا العمل هو حقّاً يناسبهم أم لا، إلّا أنّهم لم يتطرّقوا لسؤال يفوق الأوّل أهميّة، وهو، هل لديهم أخلاقيّات العمل التي تؤهلّهم للنجاح والاستمرار فيه أم لا؟
بالطبع الإجابة ليست صعبة، لكنّها تحتاج إلى التركيز على هذه النقاط باعتبارها إشارات واضحة تعكس سمات من لديهم أخلاقيّات عمل:
-الوصول في الميعاد المحدّد
من أهمّ النقاط التي بناءً عليها يتمّ تحديد إذا كان لأيّ فرد أخلاقيّات عمل قويّة أم لا، أي إذا كنت من أولئك الذين يحرصون على الالتحاق بدوام عملهم قبل الموعد المحدّد من قبل الشركة، إذن أنت من هؤلاء الملتزمين وتمتلك أخلاق العمل، خلافاً لمن يتعمّدون التأخير دون أيّ أسباب مقنع.
-عدم إفشاء أسرار المكان
التعود على حفظ أسرار المكان وعدم البوح بها لأيّ كان، سواء الصديق، الأخ، الجار أو أيّ شخص آخر، يعزّز لدى الأفراد تلقائيّاً ثوابت أخلاقيّات العمل.
-الالتزام بالإنتاج المطلوب
ما دام هناك مردود ماديّ مقبول لدى الأفراد منذ البداية، إذاً يبقى من الضروريّ الالتزام بالإنتاج والأعمال المطلوبة، لأنّ هذا أيضاً دليل واضح على تمتّع الأفراد بأخلاقيّات العمل القويّة.
-احترام زملاء العمل
أيّاً كان الشعور تّجاههم، بل والأهمّ، الفصل بين الحياة الشخصيّة والعمليّة منعاً لتقليل مساحات الاحترام فيما بينكم.
-المنافسة الشريفة
تلك التي تخلو تماماً من محاولات الإيقاع بالآخرين والزجّ بهم في مشاكل العمل.
إذا كان جزء كبير من السمات السابقة ينطبق على تصرّفاتكَ في العمل، إذن أنت تتمتّع بأخلاقيّات عمل قوية، أم إذا كان هناك عدد قليل منها، يبقى من الضروريّ البدء منذ الآن بتعديل هذه السلبيّات لتتمتّع بأخلاقيّات قويّة.
أضف تعليقا