السعادة الزوجية: كيف تتمكّن المرأة من إسعاد زوجها؟
على الزوجة أن تعي بأنّ الزواج مشاركة، للزوج أدوار يلعبها وللزوجة كذلك أدوار ومهامّ عليها أن تقوم بها لإنجاح زواجهما. وسعادة زوجها في شراكته معها هي واحد من أهداف هذا النجاح، إلّا أنّ العديد من الزوجات قد تغفلهنّ بعض الأمور قد يعتقدن أنّها بسيطة، ولكنّها في الحقيقة لها أثر بالغ في شعور الزوج بالسعادة وهي كالتالي وفق ما يراها خبراء في العلاقات الأسريّة والزوجيّة:
-الاستماع له
إصغاء الزوجة لزوجها هو دليل تقدير واحترام سواء لكلامه، أو لحضوره أو لعقله مهما كان حديثه في أمور بسيطة، فكيف إذا كان بأمر مهمّ في علاقتهما معاً او بعمله. حتى وإنْ كان شديد العصبيّة عليها أن تتروّى ولا تبادله بالوتيرة نفسها، هذا إضافة إلى أنّ الاستماع كلّ واحد للآخر سيوطّد علاقة الصداقة بينهما وسيجد الزوج بزوجته ملاذاً للبوح بكلّ متاعبه وأخباره.
-عدم زيادة أعبائه
فلتتبّع الزوجة سياسة جديدة في علاقتها مع زوجها وفي المنزل بشكل عام، تعتمد على تصنيف الأولويّات بين المهمّ والأهمّ، حتى في متطلّبات المنزل ومسؤوليّات الأولاد، فإذا كان هناك ما يمكن لها القيام به، فلا ينبغي الانتظار حتى يعود إلى المنزل، وإنّما يفضّل مفاجأته بأنّها حاولت بقدر الإمكان التخفيف من أعبائه.
-الاهتمام بتفاصيل حياته
ولا يقصد منها فقط تلك المتعلّقة بملابسه أو طعامه، وإنّما كافّة الأمور التي تعنيه، كالمناسبات، حتى تلك التي تتعلّق بأهله وأقاربه.
-احترام آرائه
قد تهتمّ المرأة بكافّة تفاصيل الزوج، ولكنّها لا تأخذ آراءه على محمل التقدير والاحترام تحت ذريعة أنّها لها حريّة القرار في ذلك، لكنّ هذه الحريّة لها حدود، يجب ألّا تتجاوز خط الاحترام وإنْ كانت تختلف معه بها.
أضف تعليقا