إليسا تحكي قصتها مع "سرطان الثدي": خضعت لجراحتين وتعرّض ظهري للحروق
في لقاء مليء بالدموع والأمل والألم، كشفت الفنانة إليسا في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، تفاصيل رحلتها مع مرض السرطان، وقالت إنها تعافت منه تماماً، وإنّ الأطباء أخبروها أن احتمال عودة المرض إليها ضئيل جداً.
وقالت إنّها أخفت الأمر عن والدتها، وأنّ هذه الأخيرة عرفت بعد شفاء إليسا وغضبت منها لإخفاء خبر بهذه الخطورة عنها، كما قالت إنّ الطبيب كان مباشراً وأخبرها بإصابتها من دون مقدمات، الأمر الذي اصابها بصدمة شديدة.
اليسا قالت إنها تخاف على نفسها وتهتم بصحتها لأنها ليست مسؤولة عن نفسها فقط، وإنما عن عدد كبير من المحيطين بها، وقالت إنها تخضع لكشف طبي سنوي.
وعن معرفتها بإصابتها بمرض سرطان الثدي، قالت إن طبيبها المشرف على الفحص الشامل، أبلغها الخبر بقسوة ودون مقدمات، وظلت مصدومة 6 ساعات وغير قادرة على الوقوف، رغم أن الطبيب أخبرها بأن حالتها مبكرة وقابلة للعلاج.
إليسا قالت إنها بعد معرفتها بالمرض، عانت من انهيار نفسي، وأجرت عملية بعد علمها بالمرض بأسبوع واحد فقط، على يد أطباء في لبنان.
وقالت إنها كانت حريصة على إبقاء الأمر سرياً، فلم تخبر الا شقيقها وشقيقتها وصديقتها أنجيلا من مصر.
وقالت إنها لاحقاً أخبرت مدير برنامج "ذا فويس" تحسباً لغيابها المفاجىء عن حلقات العرض المباشر بينما أخفت الأمر تماماً عن أعضاء لجنة الحكم أحلام وعاصي الحلاني ومحمد حماقي.
كما كشفت أنها أثناء تسجيل برنامج "ذا فويس" كانت ترتدي الفساتين المغلقة بأكمام طويلة بسبب تعرض ظهرها للحروق جراء الخضوع للعلاج الإشعاعي لمدة 45 يوما متواصلة.
وبتأثر أكدت إليسا أن السرطان نفسه مرض غير مؤلم ولكن علاجه مؤلم جداً.
وعن إمكانية عودة المرض إليها، قالت إليسا إنّها قامت بإرسال عينة من الورم خارج لبنان للتأكد من احتمالية عودة المرض بعد العلاج، وجاءت النتيجة أن الاحتمال ضعيف للغاية، ولهذا لم تخضع للعلاج الكيماوي، وتم الاكتفاء بجلسات الاشعاع مع جراحتين.
كما أشارت إليسا إلى أنها تعتز بشخصيتها القوية ولهذا رفضت الاستسلام للمرض، وقررت استكمال نشاطها الفني بنفس توقيت العلاج، كما رفضت إخبار والدتها بحقيقة مرضها الا بعدما تعافت تماماً وأخطرتها بتفاصيل بسيطة، قبل عرض كليب "إلى كل اللي بيحبوني" وغضبت والدتها قليلاً ولكن تمت تسوية الخلافات لاحقاً.
وعن فكرة الكليب، قالت إليسا إنها خطرت لها بسبب قصة حدثت مع قريبة لها عرفت بالصدفة أن اليسا مصابة بالسرطان، وكانت تشتكي من آلام بنفس الوقت، وتشجعت وقامت بالكشف وتبين إصابتها بالفعل بالسرطان في مرحلة متقدمة، وخضعت للعلاج وهي في طريقها إلى التعافي.
أضافت: وقتها فكرت أن معرفة الناس بقصة المرض قد تكون مشجعة للنساء على الفحص المبكر، وقد تكون ملهمة للخضوع إلى العلاج.
وقالت إليسا إن الأطباء أخبروها أن نسبة الإقبال على الفحص المبكر زادت بعد الكليب.
وكشفت إليسا أن آجواء التصوير كلها واقعية، وأن مشاهد المستشفى كلها من أجواء الجراحة الثانية، كما أن كلامها في بداية الكليب من "رسائل صوتية" متبادلة بينها وبين مخرجة الكليب، وقالت إنّ شقيقها وشقيقتها وصديقتها المقربة أنجيلا رفضوا الظهور، ولكن بقية الصديقات ظهرن بالفعل.
إقرئي أيضًا:
الكشف عن إسم ابنة عمرو يوسف وكندة علوش
أضف تعليقا