تقنية إزالة نقش الوشم عن الجلد
حقّقت تقنيّة الليزر نتائج مذهلة في إزالة نقش الوشم عن الجلد من خلال تفكيك ألوان الصبغة بمختلف تدرّجاتها، خاصّة منها السوداء، حيث يمتصّ اللّون الأسود موجات جميع موجات الليزر، وهو بذلك يعتبر اللّون الأسهل مقارنة بالألوان الأخرى التي تحتاج إلى جهاز ليزر خاصّ وفقاً للون الصباغ لإزالتها.
آليّة علاجات الليزر لإزالة الوشم والتاتو
تتمّ علاجات إزالة الوشم بعدّة جلسات متتالية يحدّدها حجم التاتو على الجلد ومدى تغلغل الصبغة فيه، أيضاً لونه، فاللّونان الأسود والأزرق أسهل من الألوان الأخرى، كالأخضر، الأحمر والبنيّ، ولا بدّ من الاستفسار عن ذلك خلال جلسة الفحص الأولى مع خبير علاجات الليزر في العيادات المتخصّصة لتقييم الحالة وتقديم العلاج الأنسب.
قد يستدعي العلاج كمرحلة بدائيّة تجربة الليزر على البشرة للتأكّد من ملائمته وعدم تحسّسها لاحقاً ولمعرفة مدى طاقة تحمّلها أشعّة الليزر. أمّا، بالنسبة لإزالة الوشم، يتمّ خلاله تسليط الضوء الذي يرسل موجات ضوئيّة تفكّك الصبغة، ستشعر السيّدة بوخز شبيه بضربات الشريط اللّاصق على البشرة، وبعد الانتهاء تتمّ تهدئته بأكياس الثلج، كما يتمّ وصف مضادّات لحماية المنطقة المعالجة من أثر أشعّة الشمس ما فوق البنفسجيّة، خاصّة إذا كان الوشم على مناطق مكشوفة للشمس.
ما هي مخاطر إزالة الوشم بالليزر؟
في المجمل، هذه الطريقة تعتبر آمنة، إلّا أنّها كسواها من التقنيّات لها بعض التأثيرات الجانبيّة المحتملة، فقد لا يتمكن الليزر من محو اللّون بشكل نهائيّ، فيبدو الجلد مبقّعاً وقد يخلّف ندوباً لا تختفي. أيضاً، من المحتمل أن تصاب البشرة بعدوى في منطقة الوشم، هذا إضافة إلى أنّ المنطقة المعالجة بالليزر سيبدو لونها أفتح أو أغمق من لون بقيّة البشرة المحيطة بالوشم.
بعض أنواع الوشم والتاتو تظهر نتائج عكسيّة، خاصّة منها الأوشام التجميليّة، كخطّ تحديد الشفاه والعيون، حيث تبدو أغمق، ما يستدعي المزيد من جلسات العلاج بالليزر.
لمن تودّ إزالة الوشم بتقنيّة الليزر، عليها البحث عن عيادة متخصّصة موثوق بها وبخبرة العاملين فيها والاستفسار عن نوع الليزر الذي تعتمده، لأنّ التكنولوجيا في تطوّر دائم، فبعض من هذه العيادات ما زالت تعتمد أجهزة أقلّ حداثة، ما قد يؤخّر العلاج أو يزيد من احتمال الإصابة بهذه التأثيرات الجانبيّة.
أضف تعليقا