فتق الحجاب الحاجز عند الأطفال إليك أسبابه وأعراضه

فتق الحجاب الحاجز أو ثقب في الحجاب الحاجز من أكثر المشاكل المزعجة التي يعاني منها الكثير من الأطفال.

ووفقاً لموقع بولد سكاي الهندي يعد الحجاب الحاجز جزءاً مهماً جداً من تجويف الصدر، وبدونه تتحرك أعضاء البطن صعوداً وتتسبب في تقييد مساحة الرئة، ويعد حوالي 40٪ من الأطفال الذين يعانون من فتق الحجاب الحاجز لديهم أيضا إصابات أخرى.

يتم تشخيص أعراض الفتق الحجابي بسهولة في وقت الحمل، وأهم الأعراض هي صعوبة في التنفس، وزيادة معدل ضربات القلب، وتغير لون الجلد وانتفاخ عادي في تجويف الصدر.

يمكن تشخيص الفتق الحجابي بسهولة بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع العاشر من الحمل، وعادة ما يؤدي الفتق الحجابي إلى تغير في موضع القلب، ويمكن علاج الحالة عن طريق ترقيع الثقب، ويعتمد نجاح الجراحة تمامًا على معدل تطور الرئتين. إذا كانت الرئة متخلفة بشدة، فقد يتم إبقاء الطفل تحت التهوية والمراقبة؛ حتى تتطور الرئة بشكل كامل وتكون قادرة على العمل بمفردها.

هل يسبب الفتق الحجابي مشاكل في المستقبل؟ معظم حالات فتق الحجاب الحاجز ليس لديها أي مشاكل بعد الصراع الأولي من أجل البقاء. قد يعاني الأطفال الذين يعانون من فتق حجابي عند الولادة أيضًا من الارتجاع المعدي المريئي بسبب المعدة وغيرها من أعضاء البطن النامية في تجويف الصدر. على الرغم من أن هذا قد يسبب مشاكل مثل حرقة المعدة والقيء ومشاكل التغذية الأخرى، يمكن للأطباء وصف الأدوية لمكافحتها.