الحب بعد الزواج، موت أو ولادة ؟
هل يستمرّ الحبّ بعد الزواج؟
سؤال، إجابته تقلق الكثير من المقبلين على الارتباط، وهذا القلق محقّ لكلّ ثنائيّ سيقدم على هذه الخطوة. الزواج ليس مقبرة الحبّ كما يشاع، بل يمكن أن يكون ولادة لحبّ لم يعشه الثنائيّ قبله، ما يبرهن أنّ استمرار الحبّ أو خلقه بيد المرأة والرجل.
ممّا لا شكّ فيه أنّ وتيرة الحياة، سواء كانت صاخبة أو مملّة، الظروف، العقبات وغيرها التي يمرّ بها الزوج والزوجة تحت سقف واحد من شأنها أن تخفّف من المشاعر المتأجّجة، ولكنّ الوعي والسعي كفيلان بإعادتها. فمعرفة الأسباب التي أودت إلى اختفاء او إنقاص هذه المشاعر، والجهد في تداركها وإصلاحها يلعبان دوراً رئيسيّاً في استمرار الحبّ ليس فقط بعد الزواج، وإنّما طوال العمر.
تقوية أواصر الصداقة بينكم
يرى علماء النفس أنّ أموراً مهمّة للغاية يجب أخذها بالحسبان، سواء من المتزوّجين أو من المقبلين على الزواج للحفاظ على الحبّ واستمراره بعد الزواج، وهي:
•على الطرفين ألّا يكتفيا بالاستماع إلى تجارب غيرهم، لا بل أخذ العبرة والدروس منها لتجنّبها وعدم الاستهانة بها وبأسبابها.
•الكلمات الرقيقة، لها وقع السحر، خاصّة أنّ أحد أسباب البرودة في العلاقة بين الزوجين الشحّ في التعبير الصريح.
•كلمات التقدير والشكر، ضروريّة جدّاً بين الطرفين، فالإنجازات التي تقوم بها المرأة أو الرجل مهما كانت بسيطة تستحقّ التقدير بالكلمات، فهذا سيحثّ الاثنين على إرضاء بعضهما البعض.
•الاحتفاء بالمناسبات التي تجمعهما، كأعياد الميلاد، الزواج، حتى اللّقاء الأوّل بينهما، سيتيح فرصاً لاستعادة المشاعر والذكريات التي جمعت ما بينهما.
المفاجآت الرومانسية
•باقة من الورد، رسالة قصيرة، دعوة إلى العشاء، هديّة، رحلة قصيرة، قد يخيّل للبعض ألّا جدوى منها، ولكنّها في الحقيقة لها دور مهمّ في إعادة الحبّ إلى ما كان عليه في السابق.
•الصداقة بين الزوجين، ضروريّة للغاية، فليعمل الرجل ما بوسعه لتكون شريكة حياته صديقته التي يلجأ لها في السرّاء والضرّاء، ولتعمل المرأة على أن يكون زوجها صديقها، تشكو له متاعبها وتصارحه بكلّ مشاعرها وما يجول في خاطرها، فهذه الصداقة، هي الثقة نفسها التي تجمع بين أيّ ثنائيّ، وفقدانها يفرّق أيّ ثنائيّ.
أضف تعليقا