نانسي عجرم: أغار على زوجي وأشعر بالذنب تجاه ابنتيّ
في حلقة تميزت بالعفوية والصراحة والتلقائية، حلّت الفنانة نانسي عجرم ضيفة على وفاء الكيلاني في برنامها "تخاريف"، ورقصت على أنغام أغنية هيفاء وهبي "رجب" وعبرت عن إعجابها بهذه الأغنية، كما غنت لجورج وسوف "حبيبي كده"، كذلك روت بعض "النكت"، تهرباً من الاجابة على بعض الأسئلة.
وفاء الكيلاني ركزت في جزء كبير من الحواء على علاقة نانسي بزوجها الدكتور فادي الهاشم، الذي ارتبطت به قبل 10 سنوات، بعد قصة حب، بدأت بين طبيب الأسنان ومريضته.
الحلقة تم تسجيلها قبل معرفة نانسي بأنها حامل بأنثى، أشارت إلى أنها لا تهتم لجنس المولود بل كل ما يهمها هو ان يكون بصحة جيدة.
نانسي أكدت انه أن إبتسامتها الدائمة ليست "تمثيلًا"، مشيرة إلى أنه لا توجد سعادة مطلقة في الحياة، وأنها سعيدة بنسبة 80%، كما أوضحت أنها تحملت المسؤولية منذ أن كانت الثامنة من عمرها، عندما أصر والدها على دخولها الفن ولكنها تشعر اليوم بالإمتنان له، لانه جعل منها نانسي التي هي عليه اليوم.
نانسي قالت أنها لا تحب في نفسها صفة الإندفاع، مشيرة إلى أنها صاحبة شخصية مندفعة، وأن تسرعها يجعلها تشعر بالندم على بعض القرارات، وأكدت أنها تتحول إلى إنسانة شرسة و"تخرمش" عندما يتعرض أولادها أو أي طفل آخر للأذى، كما إعترفت أنها تشعر أحيانا بالذنب و بالتقصير تجاه بناتها، لكن المقربين منها يؤكدون لها العكس.
نانسي قالت إنّها لا تتردد بإبعاد بعض الناس عن حياتها عندما يتكلمون عنها بشكل سلبي ويرددون كلاماً عارٍ من الصحّة، وأوضحت أنّ الظلم يستفزها ويحولها إلى إنسانة إنفعالية، وأنها لا يمكن أن تساير على حساب مصلحتها.
وعن المعاكسات التي تتعرض لها، أشارت انها لا تدخل زوجها فيها، كما أكدت أن مدير أعمالها جيجي لامارا، الذي دعته إلى التقليل من العصبية، هو المسؤول عن الأمور المادية في عملها الفني.
وعن رفضها شرب الحليب في المغرب، أشارت أنها لم تعلق على هذا الموضوع، ولكنها تحدث عنه عندما طرح عليها سؤال حوله، مؤكدة أن الموضوع أحدث ضجة لم يكن يستحقها وكل ما أثير حوله لا صحة له.
عن صداقات الوسط الفني أشارت أنه لا يوجد أصدقاء مقربون في الوسط وفي الوقت نفسه لا يوجد لديها أعداء.
إلى ذلك أوضحت نانسي أن حياتها لا تصلح لأن تتحوّل إلى فيلم درامي، مع أنّها لم تكن سهلة على الإطلاق بل تخللتها الكثير من المواقف الصعبة.
ووافقت نانسي بأن الحب أعمى وأنها تحب من كل قلبها، وتحدثت عن أول لقاء بزوجها، مشيرة إلى أنها قصدت عيادته من أجل تميل أسنانه، فلفتها جمال أسنانه وسألته عنها، فأكد لها أنها طبيعية، موضحة أنها أثّرت فيه منذ لقائهما الأول، ولكنها لم تسأله عن هذا الامر.
نانسي أوضحت أن المراة تصبح "شكاكة" عندما تشعر أن هناك خطأ ما يحصل، كما قالت إنّ لا شروطاً تحكم العلاقة بينها وبين زوجها، وأنّها تحب أن تكون تحت "جناحيه"، لأن هذا الامر يشعرها بأنوثتها، وأنها تحب فكرة أن تكون المرأة والزوجة تحت رعاية الرجل، كما كشفت انها وبالرغم من إستقلاليتها في أكثر القرارات التي تتخذها بشأن عملها، ولكنها تفضل شعور الزوجة.
وأضافت بأن زوجها شديد الملاحظة ويستطيع اكتشاف أيّ تغيير تجريه في شكلها، حيث قامت في إحدى المرات بتغيير لون شعرها، فإنتبه إلى ذلك، وقال لها ان اللون الجديد لم يعجبه، فعمدت إلى تغييره بعد فترة قصيرة.
نانسي أوضحت أن زوجها يقدّر نجاحها، ولكنها لا تسشيره في كل أمورها الفنية، وأحيانا تخبره بأعمالها الجديدة بعد التعاقد عليها، مؤكدة بأن هذا الأمر لا يزعجه على الإطلاق.
وعمّا إذا كانت تملك "باسوورد" هاتف زوجها، قالت "نعم" ولكنها لا تجسّس عليه، وهي تتركه لضميره.
وعن آخر مرّة دعت زوجها للنوم على الأريكة، أكدت أنّه مضى وقت طويل على هذا الأمر، ولكنّه كان يفعل ذلك من تلقاء نفسه عند خلافهما، ومشيرة أن السنوات السبع الأولى من الزواج لا تخلو من المشاحنات بين الزوجين.
وعما إذا كانت زوجة غيورة، أجابت انها غيورة إلى حد ما، كثيرة السؤال، وتلحُّ من من أجل الاطمئنان فحسب وليس بدافع الغيرة.
إقرئي أيضًا:
هكذا ودّع النجوم الراحلة دينا هارون
وفاة دينا هارون بعد صراع مع مرض السرطان
دومينيك لمنتقدي إطلالتها في إسكندرية السينمائي: "لو عرفتوا منها هتجيلكو جلطة!"
أضف تعليقا