تمارين كيجل للحامل
للتمارين الرياضية أثناء الحمل العديد من الفوائد، فهي تزيد من تماسك وقوة عضلاتك وقدرتك على التحمل. إذا كنت معتادة على الحفاظ على رشاقتك، فقد تستسهلين التكيف مع الحمل مقارنة بمن لا يتمتعن بلياقة جيدة. تعرفي على تمارين كيجل التي تحمل إسم مبتكرها، أي الطبيب أرنولد كيجيل الذي استوحاها من بعض أشكال اليوغا وعمل على تطويرها في أربعينيات القرن الماضي. وتهدف هذه التمارين إلى تقوية عضلات أسفل الجذع الأمامي، ولا سيما لدى المرأة الحامل أو تلك التي تمر بمرحلة ما بعد الولادة. ً.
الهدف
من المهم جداً أن تمارسي تمارين كيجل لأنها تعود بالفائدة على حياتك عموماً وصحتك خصوصاً. فالحرص على القيام بها يحد من حدوث مشكلة سلس البول ومن ارتخاء عضلات أسفل الجسم ويساهم في استعادة تلك العضلات وضعيتها المريحة بعد الولادة كما أنّه يمنح الرحم قدرة أكبر على حفظ الجنين خلال الحمل... إذاً متى ستبدئينها؟
المراحل
ثمّة مراحل يتعيّن عليك اجتيازها لإتمام هذه التمارين بالشكل المطلوب.
المرحلة الأولى: تحديد العضلات التي سيتم تطبيق التمارين عليها. وفي هذه الحالة، ثمة طرق عدة يمكنك اتباعها وأكثرها شيوعاً حبس البول لتحديد المنطقة العضلية الضعيفة. لكن من الضروري الحرص على عدم تكرار هذه العملية لما لها من تأثيرات سلبيّة ولأنها قد تسبّب حدوث التهابات.
المرحلة الثانية: ممارسة التمارين من دون تجهيزات. بعد الدخول إلى المرحاض، ينصح بالتمدد ثم شدّ عضلات أسفل الجذع الأمامي لمدة 5 ثوان قبل إعادتها إلى وضعيتها الأساسية لمدة 10 ثوان، على أن يتم تكرار هذا التمرين 4 أو 5 مرات. ولمزيد من الفعالية، من المهم التركيز على تلك العضلات من دون تحريك عضلات الصدر أو أسفل الضهر. ويمكنك أيضاً استخدام ما يسمّى "كرات كيجيل".
المرحلة الثالثة: أن تتم ممارسة تمارين كيجل بشكل يومي. إذاً الهدف هو تمكين عضلات أسفل الجذع الأمامي من خلال مجموعة من عمليات الانقباض والاسترخاء. والنتيجة: العضلات تستعيد وضعيتها الصحية خلال مدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر. لكنّك لن تتمكني من تحقيق هذا الهدف إن لم تبدي الالتزام والجدية. وفي كل الأحوال استمتعي فيما أنت تقومين بـ تمارين كيجل.
أضف تعليقا