اشارات تكشف حب الرجل للمرأة
يفتقد الكثير من الرجال إلى القدرة على التعبير بالنطق، فقلّما تصادف المرأة في حياتها رجلاً يجيد الكشف عمّا ترده من أفكار، أو التحدّث عمّا يخالجه من مشاعر. هذا الغموض في شخصيّة الرجال بصفة عامّة يساء فهمه من قبل المرأة التي تمتلك بالفطرة القدرة على التعبير بصراحة ووضوح سواء بالكلمات أو التصرّفات المباشرة، خاصّة في الحبّ، خلافاً للرجل الذي يسلك طريقاً غير مباشر ليكشف عن مشاعره دون أن يبوح بها بالكلام، وهذه الطرق هي:
-الاهتمام
صحيح أنّ الرجل قد لا يجيد التعبير عن حبّه بوضوح، ولكن يلجأ إلى الاهتمام بحبيبته بوسائل شتّى، فسؤاله الدائم عنها وما حدث معها، يرى فيه تعبيراً عن حبّه، مفاجأتها ببعض الأمور المحبّبة لقلبها، كدعوتها إلى عرض مسرحيّ، أو لمشاهدة فيلم سينمائيّ وغير ذلك... فهذه الأمور البسيطة قد لا ترضي بعض النساء، ولكن لا يجب إنكارها، فهي تحسب له إنْ قام بها.
الاهتمام
-النظرات
لا يتناقض الواقع مع ما يراه علماء النفس عن المرأة بأنّها تعشق من أذنها، فيما الرجل من عينه. فبداية الحبّ تكون بنظرة لتصبح فيما بعد وسيلة تعبير عند الرجل عندما يطيل النظر إلى محبوبته، حتى وإنْ كان في الخفاء دون أن يشعرها بذلك.
-الإرضاء
إرضاء الغير بصفة عامّة تعبير عن الودّ والحبّ، وهكذا الرجل، إرضاء حبيبته مهما اختلفت الوسيلة، هي ترجمة لكلمات حبّ غير منطوق بها.
-مشاركة أسراره
الرجل لا يتشارك تفاصيل حياته مع أحد، ولأنّه كتوم الطبع لا يتصرّف بعفويّة، ولكن عندما يقع في الحبّ، يتبدّل حاله، تصبح محبوبته شريكته في الأسرار وقد وقد يبوح لها بما لا يعرفه المقرّبون أو يلجأ لها بالرغم من وجود الكثير من المحيطين به.
مشاركة أسراره
-مراعاة المشاعر
الرجل الذي يحبّ، يراعي مشاعر محبوبته وإنْ عمد البعض منهم إلى مضايقة الطرف الآخر ببعض التصرّفات، لكن في النهاية، المحبّ الحقيقيّ سواء الرجل أو المرأة سيراعي الآخر أيّاً كانت المواقف والظروف.
أضف تعليقا