7 وصفات لتحافظي على زوجك
كثيراً ما تتساءلين بشأن الأمور التي يمكنك القيام بها لكي تنعمي بحياة زوجية سعيدة، الأمر الذي لا يكتمل من دون أن تسعي، بالطبع، إلى تأمين العناصر الجاذبة لزوجك... باستمرار. فما هي هذه العناصر التي قد تجعله دائم الرغبة في البقاء إلى جانبك؟ إليكِ بعض الاقتراحات.
قولي «أحبك»
لماذا؟ لأن زوجك يحتاج إلى هذا كما تحتاجين إليه أنت أيضاً. كذلك، حين تقولين «أحبك»، فأنت تحققين التوزان بين حقوقك وواجبتك وحقوق شريك حياتك وواجباته. وهذا ما تقوم عليه الحياة الزوجية الناجحة. فمن الضروري دائماً أن تأخذي في الاعتبار مشاعر الآخر وآراءه وإن لم تتمكّني من تلبي كلّ متطلباته وحاجاته.
عبّري عن حاجاتك
ثمّة أمر لا يختلف عليه اثنان، وهو أنّه لا يسع الزوج أن يعرف ما تريدين الحصول عليه من دون أن تعبّري عن هذا بنفسك. إذاً، من الضروري أن تتوخّي الصراحة في إطار حياتك الزوجية، سواء على المستوى العاطفي أو العملي. فهل تحتاجين إلى أن تسمعي كلمة «أحبكِ»؟ إذاً أطلبي منه ذلك من دون تردّد.
جدي طريق كلّ منكما
نعني بهذا أن تحترمي رؤية زوجك للأمور والأسلوب الذي يلجأ إليه لتنفيذ بعضها وأن تقدمي وجهات النظر وتعتمدي الطريقة التي تقترب قدر الإمكان من تلك الخاصة به. لا نقصد بهذا الخضوع، بل السعي دائماً إلى إيجاد الحلول الوسط لكلّ القضايا والمواقف التي تواجكما. ألا يرغب في زيارة والديك 4 مرات أسبوعياً؟ لا مشكلة، فليفعل ذلك مرتين فقط.
إقرئي أيضاً: متى يجب اللجوء إلى مستشار الزواج؟
إكتشفي...
نعم، إبحثي عن وجهات جديدة لحياتكما المشتركة. وفي هذه الحالة، من الضروري أن تنطوي علاقتكما على بعض المشاريع. فهذا أمر ضروري جداً بحسب خبراء علم النفس. لا نقصد بهذا السفر والرحلات والنشاطات المختلفة فحسب، بل نعني به أيضاً محاولة إيجاد طرق مبتكرة لعيش الحميمية ولتحقيق قدر أكبر من السعادة برفقة زوجك ولاختبار تجارب مشتركة تبقى حاضرة في ذاكرتكما،...
تنفسي!
لماذا؟ لأن العلاقة الزوجية لا تعني أن يمنع أيّ منكما الآخر من تنشق الهواء. بل إن العكس هو الصحيح، فكل منكما قد يرغب في قضاء بعض الوقت برفقة أصدقائه والأشخاص المقربين منه وفي أن يقوم بنشاطات يحبها... بمفرده. إذاً، لا تعترضي متى قرّر شريك حياتك تمضية بضع ساعات برفقة زملائه في العمل. فكما هي الحال بالنسبة إليكِ، يحتاج هو أيضاً إلى أن يخرج من إطار الأجواء الرتيبة. ولتعلمي أن هذا الأمر يساعدك على الحفاظ عليه وعلى توازن حياتك الزوجية ومتانتها.
أديري الخلافات
إفعلي هذا بحكمة وتعقّل وتذكري دائماً أن الانسجام لا يعني غياب الخلافات بل القدرة على إدارتها. فهل أنت مستعدة؟ إذاً، طبقي هذه القواعد: لا تتّهمي، استمعي ولا تجرحي.
إعترفي بأخطائكِ
ليس منا من لا تخطئ. إذاً، لا تخجلي من الاعتراف بخطئكِ والسعي إلى إصلاحه من خلال القيام بالتغييرات اللازمة على مستوى تفكيرك وسلوكك. أمّا في حال لم تفعلي ذلك، فلا يسعك أن تطلبي إلى زوجك أن يسامحك أو أن يبقى دائماً إلى جانبك.
أضف تعليقا