ما الذي يدفع بالزوج للتفكير بامرأة أخرى؟
يقال بأنّ المرأة هي التي تدفع بزوجها للتفكير بامرأة سواها!
نظريّة تتباين الآراء بشأن صحّتها وعدم صحّتها، والحكم في ذلك، الواقع. فبعيداً عن صنف من الرجال والذي يعرف بتسميات عدّة منها، زير النساء، النسونجي... عندما يعمد الرجل إلى التفكير أو الإعجاب بامرأة أخرى، فهو دليل على نقص ما في العلاقة التي تربطه بزوجته أو حبيبته، وإنْ رأت المرأة خلاف ذلك وحاولت الدفاع عن نفسها واصفة نفسها بأنّها "غير مقصّرة". بالمقابل، هذا ليس تبريراً للرجل، فالخيانة تبدأ من التفكير، لا بل قبل التفكير بأشواط، حتى الخيال خيانة.
وبحسب علماء النفس والاجتماع، هذا النقص في علاقة تجمع بين رجل وامرأة يعود إلى أسباب عدّة، منها سلوك وتصرّفات تنتهجها المرأة دون دراية منها تودي بالزوج إلى النظر أو التفكير بأخرى، وهي:
-عدم الشعور به
لا يمكن لأيّ رجل أن يتحمّل امرأة لا تشعر به، سيرى فيها جماداً لا يسمع ولا يرى، لذا يحاول تعويض هذا الشعور مع امرأة غير زوجته يكون لديها الاستعداد والوقت لمنحه كلّ ما يحتاجه من أحاسيس.
عدم الشعور به
-الانشغال عنه
مهامّ المرأة المتعدّدة تدفعها للتقصير في بعض الأحيان، ولكن ليس بحقّ الزوج، فالرجل يرى في هذا الانشغال على أنّ شعلة الحبّ بينهما بدأت تنطفىء، ويتّخذه ذريعة للنظر أو التفكير بأخرى.
-الشجار المتواصل
المنزل الذي يكثر فيه الشجار والمشاكل يدفع بالرجل إلى مغادرته والبحث عمّن يمنحه الراحة خارجه.
الشجار المتواصل
-إهمال المرأة لنفسها
خطأ ترتكبه الكثير من النساء نتيجة تعدّد المهامّ الموكلة على عاتقهنّ كزوجات وأمّهات وأيضاً كعاملات، ولكنّ الرجل لا يعترف بأيّ دافع لإهمال المرأة لنفسها، لا بل يجد فيه ذريعة أو أمراً محتّماً للتفكير أو الارتباط بأمرأة أخرى، ليس هذا فحسب، فبعض الرجال يرون في إهمال الزوجة لنفسها دليلاً على عدم الحبّ الذي يستدعي أيضاً التفكير بأخرى.
أضف تعليقا