تمارين محظورة على الحامل
لا يتطلّب الحمل من المرأة المكوث في السرير أو التوقّف عن ممارسة نشاطاتها المعتادة، بل على العكس، فالنشاط المعتدل يحسّن من صحّة الحامل ويسهّل من عمليّة الولادة، ولكن في الوقت نفسه، تستدعي هذه المرحلة بعض التغييرات في نمط الحياة والتوقّف عن بعض الأنشطة المضرّة بها أو بجنينها.
ينهي الأطبّاء الحامل عن القيام بعدد من الأنشطة لتمرّ مرحلة الحمل بسلام دون أيّ أذىً تسبّبه لجنينها، وهي:
1-رياضة رفع الأثقال
بعد أن كانت هذه الرياضة مقتصرة على الرجال، تحوّلت خلال السنوات القليلة الماضية إلى اتّجاه تتبعه كثير من النساء، ويعود ذلك إلى فعاليّتها في حرق الدهون وبناء العضلات خلال فترة محدودة. وبالرغم من أنّها تعود بالنفع على الجسم، إلّا أّنها محظورة نهائيّاً خلال فترة الحمل، لأنّ رفع الأوزان الثقيلة يجهد الظهر والحوض، كما يمكن أن يؤدّي إلى انزلاق الرحم إلى المهبل. إذا اضطرّرت الحامل لرفع أيّ شيء ثقيل، عليها أن تحمله بالقرب من جسمها مع ثني الركبتين ببطء ولا تطوي ظهرها أثناء الرفع. أمّا إذا كان لديها إجهاض سابق، يجب عليها الامتناع عن حمل أيّ شيء خلال الحمل.
2- الساونا أو أحواض المياه الساخنة
الاسترخاء في حوض الاستحمام الساخن يشكّل خطورة على الجنين، لأنّه يزيد من فرص حدوث العيوب الخلقيّة وكذلك الأمراض المعدية إذا كان الماء أو الحوض غير نظيف. يجب أن تكون درجة حرارة ماء الاستحمام قريبة من درجة حرارة الجسم.
3- ركوب الخيل أو الألعاب في مدينة الملاهي
إذا كانت الحامل عرضة للغثيان عليها تجنب أيّ شيء يعتمد على حركة دائريّة أو عموديّة في الهواء، كما يجب عليها تجنّب ركوب الخيل لأنّه يتطلّب صعوداً ونزولاً بقوّة، ما يسبّب ضرراً بالجنين.
4- رياضة الجري
الجري رياضة مفيدة للمرأة غير الحامل، أمّا خلال الحمل من الأفضل الاكتفاء بممارسة المشي، لأنّه نشاط لا يستدعي الكثير من الجهد خلال هذه الفترة الحسّاسة.
5- ركوب الدرّاجات
ركوب الدرّاجات ليس فكرة جيّدة للحوامل، خاصّة عند دخول الثلث الثاني من الحمل، فقد تفقد الحامل توازنها على الدرّاجة، ما يعرّضها لخطر السقوط وأذيّة جنينها.
أضف تعليقا