اكتشاف جديد.. الحمض النووي مسؤول عن الإدمان
أثبت مجموعة من علماء جامعتي أكسفورد وأثينا أن هناك فيروسات عتيقة أصابت الإنسان الأول، وتركت «أجزاء مظلمة» في حمضه النووي ساهمت في إدمان البعض للمخدرات.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حدد الباحثون تغيرات في أجزاء من الحمض النووي، اعتُقِدَ أن تأثيرها ضئيلٌ على وظائف الإنسان سابقًا، إلا أنها يمكن أن تؤثر في الواقع على مجموعة من السلوكيات المتعلقة بالإدمان.
وحدد العلماء هذا الجين الذي تأثر بفيروسات عتيقة، والذي يطلق عليه اسم HK2، حيث يظهر بالقرب من الجينات التي تدعم نظام المكافأة في الدماغ، ويمكن أن يزيد من خطر الإدمان عن طريق التداخل مع الناقل العصبي، الدوبامين.
ومن بين عامة السكان، يحمل 5 إلى 10% من الناس جزء HK2 في منطقة مركز المكافآت في أدمغتهم، ولكن التحليل الجيني لمجموعتين من متعاطي المخدرات بالحقن الوريدي، من بريطانيا واليونان، كشف أن هاتين المجموعتين كانتا أكثر عرضة للإصابة بالإدمان بنسبة 3.6 أضعاف.
ويقول الباحثون: إن جزء الحمض النووي المحدد يتلاعب بسلوكيات إدمان الدوبامين، ومن المرجح أن يكون مسؤولاً عن السلوك الإدماني لدى بعض الناس.
وقال الدكتور جيكاس ماجيكوكنس من جامعة أثينا، والذي قاد الدراسة: «معظم الناس يعتقدون أن هذه الفيروسات القديمة غير ضارة، ولكن الآن لدينا دليل يشير إلى أنها يمكن أن تكون مسببة لحالات غير متوقعة».
أضف تعليقا