في حفل الشركة السعودية للأبحاث والنشر لإطلاق موقع "المول".. الحارثي: "مشروع "المول" تنافسي ويواكب رؤية السعودية 2030"
في حفل إطلاق مشروع "المول"، وهو المشروع الجديد تحت مظلة الشركة السعودية للأبحاث والنشر، والذي يقدم خدمة التسوق الإلكتروني، الذي أُقيم في فندق الريتز كارلتون بجدة، تحدث محمد فهد الحارثي مؤسس المتجر الإلكتروني المبتكر، ورئيس تحرير مجلتي "الرجل وسيدتي" عن أهداف وميزات مشروع "المول" وأسباب استهدافه للسوق السوق الخليجي والعربي، بالإضافة إلى معلومات وأرقام تتعلق بمشروع "المول".
مشروع المول وأهداف إطلاقه
بدأ الحارثي حديثه عن فكرة المول وقال: "من المعروف أن المجموعة السعودية هي دار نشر والمطبوعات والمجلات التي تتبع لها هي إصدارات صحفية، وقد يستغرب البعض إطلاق مشروع تابع لها مختص بالتجارة الإلكترونية، إلا أنه الآن وفي ظل الثورة المعلوماتية وثورة الإعلام، أصبح هناك تداخل كبير بين الإعلان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكلها فتحت آفاقاً كبيرة لنا، وقد شاهدنا تجارب سابقة في العالم من هذا النوع، خاصة في أمريكا وأوروبا، فعندما يصل الإعلام إلى جمهور كبير يبدأ التوجه إلى تقديم خدمات وليس فقط الاعتماد على المعلومة والخبر".
وأضاف: "نحن في المجموعة السعودية نمتلك جمهوراً كبيراً، وهناك ثقة عالية بيننا وبين جمهورنا، ومن هنا وجدنا أنه من المهم تقديم خدمة جديدة وهي إطلاق مشروع يختص بالتجارة الإلكترونية، تحت مظلة الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وجاء "المول" www.almall.com ، وهو عبارة عن تطبيق وموقع إلكتروني، يُقدم مجموعة متنوعة من السلع، والأهم أننا حرصنا على تقديم خدمة وأسعار وسلع تكون محل ثقة الجمهور".
ميزات تنافس الأسواق الإلكترونية الأخرى
وأشار الحارثي إلى أنه في ظل زحمة الأسواق الإلكترونية المنتشرة، أصبح هناك عدد كبير من المواقع غير الموثوقة، والتي تقدم سلعاً غير أصلية وذات جودة رديئة، وتابع: "إلا أننا في "المول" حرصنا على الحفاظ على المصداقية والثقة مع العميل وهي التي تميزت بها إصداراتنا، وهذه هي طريقة العمل المعتمدة لدينا في كل مشاريعنا، وأحدثها "المول"، وسوف نحرص فيه على تقديم سلع ومنتجات مضمونة ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، ونحن نملك علاقة جيدة مع التجار والماركات العالمية وكذلك معرفة جيدة بالسوق".
الأسواق التي يستهدفها "المول"
وذكر الحارثي أن دخول الإنترنت وانتشار الأجهزة الذكية وتوافر طرق الدفع الإلكترونية أسهمت في نمو التسوق الإلكتروني، وقال: "كل هذه الميزات بالإضافة إلى أن فئة الشباب في السعودية تبلغ 70%، وهذا ما جعل التسوق الإلكتروني في نمو دائم مؤخراً في السعودية، كما أننا في المول نستهدف السوق السعودي والإماراتي والخليجي وكذلك العربي، من حيث الخدمات والسلع التي يقدمها المول".
أضف تعليقا