دراسة: انخفاض معدل الطلاق خلال آخر 25 عاماً
قالت دراسة جديدة إن معدلات الطلاق بين المتزوجين شهدت انخفاضاً إلى النصف خلال الـ25 عاما الماضية، مرجعة ذلك إلى سببين.
وتأتي هذه النتائج، بعد أن بدأت معدلات الطلاق في الارتفاع في فترة الستينيات، قبل أن تصل إلى أعلى مستوياتها في عام 1993.
وبالنسبة للأزواج المتزوجين لمدة 5 سنوات، فأشار البحث وفقاً لبيانات «مؤسسة الزواج» وصحيفة «ذا تايمز» البريطانية، إلى أن معدل الطلاق انخفض بينهم بنسبة تزيد عن الثلث (39%)، وبنسبة الخمس في الأزواج الذين كانوا معاً لمدة 10 سنوات.
ويرجح المحللون أن القوى الدافعة وراء ذلك الانخفاض، هو على الأرجح بسبب أن الزوجين يقرران تحمل المسؤوليات المشتركة، إذ ينوه البحث إلى أن قليلاً من النساء أصبحن يتقدمن بطلبات للحصول على الطلاق.
كذلك هناك سبب آخر وراء انخفاض نسب الطلاق خلال الـ 25 عاماً الماضية، وهو ازدياد عدد الأزواج الذين يختارون الزواج من أجل الحب، وليس بسبب الضغوط أو الالتزامات المجتمعية.
وعلى الرغم من هذه النتائج الإيجابية، فإن محللين من «مؤسسة الزواج»، التي تحارب الطلاق وتشير إليه بأنه «الآفة الوطنية للانهيار الأسري»، لا يزال لديهم سبب للقلق، إذ وفقاً للسير بول كوليردج، مؤسس ورئيس المؤسسة، فأشار إلى أنه لا تزال هناك «3 بقع كبيرة على هذا المشهد المتفائل».
ووفقاً لكوليردج، وهو قاضٍ سابق في المحكمة العليا، فإن عدد الثنائيات التي قررت اتخاذ خطوة الزواج تراجع للغاية، وهي مسألة يعتبرها الخطر المرتفع 3 مرات في ملف الانفصال بين الثنائيات غير المتزوجة.
ويقول كوليردج، إن الثنائيات غير المتزوجة تمثل أيضاً نصف حالات الانفصال بين الثنائيات المقيمة تحت سقف واحد، وذلك وسط تزايد معدلات الطلاق بين الثنائيات بسبب الظروف المادية.
وبينما تعتقد «مؤسسة الزواج» أنه لا تزال هناك جهود يجب القيام بها، فإنها أعربت عن تفاؤلها بأن الزواج طويل الأمد سيصبح هو «القاعدة العامة» بين المتزوجين حول العالم، مع انخفاض معدلات الطلاق بشكل أكبر.
أضف تعليقا