شائعات ونساء طاردت عمر الشريف في حياته
أفاق العالم العربي والغربي في 10 تموز 2015 على خبر رحيل الفنان العالمي عمر الشريف، عن عمر يناهز 83 عاماً بجلطة قلبية، وإثر امتناعه عن تناول الطعام لثلاثة أيام.
ما قد يجهله البعض أن الاسم الحقيقي للشريف هو ميشيل ديمتري شلهوب. وقد عانى مؤخراً من مرض الزهايمر، ومن مشاكل قلبية قبل أن توافيه المنية.
لاحقت عمر الشريف الملقب بـ«لورنس العرب» عدد من الشائعات، كما اقتحمت حياته النساء من كل صوب، ولم تكن فاتن حمامة حبه الأول كما يظن البعض، وهذه أبرز 3 شائعات و3 نساء طاردن الشريف قبل وفاته:
انتشرت في 2012 أنباء عن اعتناق الفنان لمنهج الكابالا وهو «التصوف اليهودي»، حيث نُشرت قائمة في مجلة «إيلي الفرنسية» تضم أغلب النجوم الذين انضموا لهذا المنهج، ومن بينهم الشريف. وهذا ما أثار استياء الراحل ونفته المتحدثة باسمه جملةً وتفصيلاً.
وفي 2014 انتشرت شائعة حول إفلاس الشريف؛ نظراً لإقامته في فندق بفرنسا واستخدامه لسيارات الأجرة. وتم بالطبع نفي هذه الشائعة رسمياً من قبل المتحدثة باسم الشريف بأنه يفضل الإقامة في الفندق؛ لأنه لا يحبذ امتلاك منزل يجلس بين جدرانه الأربعة منعزلاً، كما أنه يكره قيادة السيارات.
ومن أكثر الشائعات التي لاحقت الفنان الراحل قبل وفاته هو خبر وفاته الخاطئ والسابق لأوانه؛ حيث انتشرت هذه الشائعة في 2013 وفي مايو 2015.
أما عن النساء اللواتي ارتبطت أسماؤهن بالشريف فهن كُثر، لكن ثلاثة منهن فقط اتسمت علاقته بهن بالجدية، ولم تكن مجرد شائعات كالأخريات سواء نفاها الشريف أو لم ينفها، والمؤكد أن فاتن لم تكن الأولى والوحيدة لكنها بالتأكيد الأقرب لقلبه.
كانت الفتاة الفرنسية يان لي مولر الحب الأول في حياة الراحل، واعتزم على الزواج منها في عز شبابه. لكن القدر لعب لعبته بإبعاده عنها حيث رفض أهل الشريف هذه العلاقة، وعليه ذهب كلٌ في سبيله.
بعد هذه الفتاة التي أسرت قلب لورانس العرب، جاءت فاتن حمامة وسحرته بجمالها وشخصيتها، وتزوجا في 1955 بعد أن اعتنق عمر الشريف الإسلام. وأنجبت فاتن ابنهما طارقاً. لكن سعادة الثنائي فاتن وعمر لم تكتمل حيث انفصلا في نهاية المطاف. والغريب بالأمر أن الشريف لم يستطع بعدها الزواج من أخرى، أو حتى أن يحب بصدق كما أحبها.
المرأة الثالثة التي استطاعت القبض على قلب الشريف هي الممثلة الفرنسية أنوك إيميه، التي امتازت بجمالها وذكائها في التعامل مع الرجل؛ حيث عرفت كيف تسعد الشريف. وبعد أن قررا الزواج لعب القدر لعبته مجدداً، ولم يكتب لهذه العلاقة بالاستمرار. وعبّر الشريف لاحقاً عن رضاه وتفضيله لنهاية هذه العلاقة.
أضف تعليقا