"فندق السيف من جميرا" يفتتح أبوابه على ضفاف خور دبي
يستحضر "فندق السيف من جميرا" في تصاميمه وفنون ضيافته، عادات التجار الإماراتيين باستقبال الزوار بحفاوة بالغة في منازلهم، ويوفر لزواره أجواء ساحرة تجعل منه وجهة مثالية لعشاق الاستكشاف والمغامرة من موقعه الحيوي في قلب دبي القديمة النابض بالحياة.
ويتربع "فندق السيف من جميرا" في حي السيف، الوجهة المتألقة على الضفاف الجنوبية لخور دبي، ويضم 10 مجمعات من البيوت العربية التقليدية وسط أسطح المنازل وساحات السوق القديم، ليغمر ضيوفه بنفحات من عبق الماضي في كل ركن من أركانه.
وتوفر غرفه الفندقية إطلالات خلابة على الممرات المتعرجة للسوق القديم والمسارات المائية لخور دبي. ويرحب "مطعم سبعة" بزواره طوال اليوم لتذوق أشهى المأكولات الإماراتية الشهيّة والأطباق التراثية، والنكهات الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط، ويمكن للراغبين بتجربة قلّ نظيرها حجز إقامتهم في الفندق بسعر يبدأ من 250 درهم لليلة الواحدة يضاف إليها الرسوم والضرائب كعرض خاص بمناسبة افتتاح الفندق.
تصاميم فريدة تحيي الإرث الإماراتي العريق
تنقسم البيوت العربية للفندق عبر فيلات منفصلة، تصلها مناطق منعزلة تمنح فسحة شخصية للاسترخاء والتأمل بين مداخل الفندق لتشبه إلى حد كبير الأحياء القديمة منذ عقود مضت.
يأتي الفندق ليعيد الحياة إلى التراث الإماراتي الأصيل عبر جدران من الجبس والطين مستوحاة من أساليب البناء التقليدية، مثل زخارف سعف النخيل، والأسقف والنوافذ مع الألواح الخشبية التقليدية التي تطل على الممرات الخارجية المتعرجة في منطقة السوق أو الخور.
تعكس التصاميم الداخلية في الغرف البالغ عددها 180 غرفة و10 أجنحة حقبة تجارة اللؤلؤ والحرف الإماراتية، بتموجات لونية تعبر عن البيئة الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تزين القطع الأثرية التاريخية الجدران، مع المفروشات ومفاتيح الإضاءة ذات الطراز القديم، وهواتف الاتصال بأقراص دوارة، وفوانيس الزيت المعلقة، والصور الفوتوغرافية للسوق والخور عبر السنين ليجسد الفندق مشهداً بصرياً أخاذاً يعبر عن تراث المنطقة العربية.
أصالة الضيافة الإماراتية
يقدم فريق الضيافة في الفندق للزوار النصيحة والمشورة حول الأماكن التي يجب عليهم زيارتها لاستكشاف خباياها وتجاربها الأصيلة والمتاجر والمطاعم التراثية، ليخوضوا التجربة التي اعتاد التجار على القيام بها في الماضي، لكن بلمسة الضيافة الأصيلة التي تشتهر بها "مجموعة جميرا".
بموقعه المميز على بعد 15 دقيقة من مطار دبي الدولي واتصاله المباشر بمحطات تاكسي دبي المائي وقوارب العبرة التقليدية، يقدم فندق السيف من جميرا لزواره فرصة فريدة لخوض تجربة العيش والإقامة وسط أجواء ملؤها الهدوء والسكينة وفي مكان تم تصميمه ليحاكي طراز وتقاليد دبي التاريخية.
يشتهر هذا الحي في دبي بالخور التاريخي الذي لا يزال يعد مركزاً تجارياً هاماً، تزينه أبراج الرياح والمقاهي، والساحات التراثية في حي الفهيدي التاريخي المجاور علاوة على التمتع برائحة التوابل والاستمتاع بالمنسوجات وسوق الذهب.
يوفر الموقع المتميز للزوار الشغوفين بالاستكشاف فرصة الاطلاع على تاريخ المدينة العريق وماضيها النابض بالحياة عبر زيارة المتاحف والمعارض والأسواق والمراكب الشراعية التقليدية والفنون العمرانية. وتتنوع هذه التجارب بين قضاء وقت رائع في مطعم ومقهى أرابيان تي هاوس؛ أو زيارة متحف دبي التاريخي وقلعة الفهيدي التي يعود تاريخها إلى 200 عام؛ أو القيام برحلة في الخور على متن قوارب العبرة؛ أو حضور فعاليات على غرار معرض سكة الفني على امتداد أيام الأسبوع، المبادرة السنوية الشاملة التي تحتفي بالمواهب والإبداع والابتكار والتنوع الثقافي (تستضيفها هيئة دبي للثقافة والفنون)، وتستمر طوال شهري مارس وأبريل من كل عام.
يحظى الزوار أيضاً بفرصة زيارة مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، الذي وجّه بتأسيسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتسليط الضوء على التقاليد والعادات الإماراتية العريقة عبر العروض المختلفة، لاسيما وجبات الإفطار الإماراتية التقليدية؛ واحتفالات اليوم الوطني؛ والفعاليات التفاعلية الثقافية وجلسات الأسئلة والأجوبة الحوارية.
وفي هذا السياق، قال أليساندرو كابيلا، مدير فنادق مجموعة جميرا في منطقة السيف بما فيها فندق السيف من جميرا: "يعتبر فندق السيف من جميرا مشروعاً مستمداً من شغف حقيقي بالتراث العريق. فقد انخرط الجميع في إحياء هذه الفكرة المستوحاة من الإرث الإماراتي الأصيل، وتجسدت في تشييد فندق فريد من نوعه يمنح الضيوف تجارب أصيلة مستوحاة من القصص العربية القديمة. ويضيف كل تفصيل في الفندق مزيداً من التفرد والأصالة على أجوائه وتجارب الضيافة المقدمة في أرجائه، ليقدم لزواره فرصاً ثمينة لقضاء لحظات لا تنسى في زواياه الهادئة وفسحاته المعدّة للاسترخاء وبيئته الأصيلة التي تغمر الزوار بمشاعر الماضي، في الوقت الذي يحافظ فيه على المزايا العصرية التي تتيح التمتع بوسائل الراحة الحديثة عالية الجودة".
ويعد السيف من جميرا ثالث فندق تديره مجموعة جميرا في منطقة السيف، الوجهة الترفيهية التابعة لشركة مراس القابضة التي أطلقت سابقاً بعضاً من أبرز الوجهات السياحية في دبي وأكثرها شعبية بما في ذلك الشاطئ - ذي بيتش وسيتي ووك. وقد انضم فندق السيف من جميرا إلى الفندقين الذين تم افتتاحهما مؤخراً في الطرف المقابل من المنتزه، بامتداد 1.8 كيلومتر على طول خور دبي؛ زعبيل هاوس من جميرا السيف وزعبيل هاوس ميني من جميرا السيف.
أضف تعليقا