سعد المجرد في السجن وحملة لمنع بث أغانيه وطلب لنقله إلى مصح نفسي
ما أن أعلن خبر إعادة الفنان سعد المجرد إلى السجن في فرنسا على خلفية قضية الاغتصاب الثانية التي اتهم فيها في نهاية شهر أغسطس الماضي، حتّى انطلقت حملة عربية وفرنسية موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بمنع بثّ وإذاعة أغنيات الفنان من الإذاعات.
إذاعة "هيت راديو" الأشهر في المغرب كانت أول المستجيبين وقامت بحظر أغنياته، ومنع إذاعتها عبر أثير إذاعتها أو السوشيال ميديا.
يُذكر أنّ قرار اعتقال سعد جاء "احترازيًّا" بناءًا على الاستنئاف المقدم من المدعي العام، والذي طالب بضرورة إعادة المجرد رهن الاعتقال، نظرًا لتورطه في قضية أخرى بفرنسا، ويتعلق الأمر بقضيته مع الفتاة الفرنسية لورا بريول.
من جهة ثانية، تقدّم المحامي الفرنسي جان مارك فديدا بطلب عاجل إلى المدعى العام الفرنسي، لإيداع المطرب المغربي سعد المجرد مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، مؤكدًا أنه يملك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناة سعد مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج لعلاج سريع ومتابعة تحت إشراف طبي.
الطلب تم تقديمه مرفقًا بشهادة طبية تكشف التفاصيل الدقيقة لحالة سعد المجرد النفسية، وتؤكد أن ما جرى معه في الأيام الأخيرة، أدى إلى إصابته باكتئاب حاد، قد يتضاعف تأثيره حال نقله إلى السجن واعتقاله مجددًا، ويطلب وضعه تحت يد العدالة الفرنسية في مصحة نفسية رسمية، ومن المنتظر أن يبتّ المدعي العام الفرنسي في الطلب بأسرع وقت، بخاصة وأنه تم إلقاء القبض على سعد فور انتهاء جلسة محكمة الاستئناف.
يُذكر أنّ هيئة الدفاع الفرنسية عن سعد المجرد، ألمحت منذ نهاية شهر أغسطس الماضي إلى معاناة المطرب المغربي النفسية، وقالت أثناء احتجازه على ذمة التحقيقات في قضية اغتصاب فتاة فرنسية بمنتجع سان تروبيه، إنها ستطلب إيداعه المستشفى بدلًا من السجن، إذا قرر قاضي التحقيق اعتقاله، ثم تراجعت عن موقفها بعد إطلاق سراحه بكفالة 150 ألف يورو.
أضف تعليقا