لم تتحمل فكرة خسارتها 140 كلغم...فانتحرت
أسباب كبيرة قد تدفع أي شخص الى الانتحار، خصوصاً إذا كان يعاني من مشاكل نفسية نتيجة وضع اجتماعي او اقتصادي. كيلي بيرندريد (37 عاما) بريطانية أقدمت علىالانتحار بسبب شعورها بالاكتئاب، والذي يعود سببه الى عدم تقبلها مظهرها الرشيق الجديد ،بالرغم من تخلصها من نحو 140 كغم من الوزن الزائد.
كيلي هي ام لطفلتها الوحيدة جيس والتي تبلغ من العمر 15 سنة. تعاني كيلي من هاجس البدانة منذ طفولتها ولطالما حاولت أن تخسر من وزنها. ووفق ما يقول زوجها غاريث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، " كانت كيلي تعاني من عقدة حجمها، وشعرت باكتئاب أكثر بعدما أنجبت طفلتهما جيس عام 2003".
خضعت كيلي لعملية جراحية في المعدة عام 2015، وانخفض وزنها من 210 الى 70 كغم، ورغم ذلك لم تكن راضية عن النتيجة ، لان مظهرها الرشيق الجديد، لم يكن كافياً ليمنحها السعادة التي كانت تنشدها، بل ازدادت حالتها سوءاً مع مرور الوقت. كما تساقط شعرها بكثرة بعد العملية، الامر الذي حثّها اكثر الى عدم تقبّل مظهرها.
انتحرت كيلي بعدما شنقت نفسها في المنزل. كانت مع زوجها في غرفة النوم، لتخرج بعدها الى غرفة الجلوس ، وكانت قد وعدته انه ستعود بعد ساعة. وحين قرّر أن يتفقدها ،بحث عنها في المنزل ليجدها مرمية على الأرض. وكانت هذه المرة الثالثة التي تحاول فيها كيلي الانتحار، بعد محاولتين فاشلتين، لتكون الثالثة ثابتة في نيسان الماضي.
وبعد أن شنقت كيلي نفسها، أسس زوجها مجموعة دعم تحمل اسمها، وبدأ يحذر من" أن خسارة الوزن، قد لا تكون الحل لمشكلة الاكتئاب". كما يقوم غاريث وابنته بحملات توعية حول هذا الموضوع.
أضف تعليقا