لجين عمران تكشف وجهة عطلتها المفضّلة

تهوى مقدّمة برنامج "صباح الخير يا عرب"، الذي يُعرَض على شاشة MBC، الإعلاميّة السعودية لجين عمران، زيارة الجزر التي لم تعبث بها أيادي التغيير ولا بصمات التطوّر.

 

 جزر السيشيل والمالديف وفوكيت

وقد أمضت عمران عدّة عطلات في كلٍّ من جزر السيشيل، والمالديف وفوكيت في تايلاند. وهي تستعدّ للسفر قريباً إلى جزيرة ميكونوس اليونانية وجزيرة بالي الأندونيسية. ربّما علاقتها الوطيدة مع الجزر مرتبطة بعشقها للبحر، إذ تتمنّى لو أنّها كانت تتمتّع بالميزات التي تولَد بها السمكة، حيث بإمكانها الغوص في أعماق البحر واكتشاف كنوزه العديدة.

 

البحر كاتم الأسرار

تتابع عمران حالياً دروساً خاصّة في الغوص في دبي، وذلك من أجل توطيد هذه العلاقة التي تجمعها بالبحر، علماً أنّها تغار عليه كثيراً، وكيف ذلك؟ تحبّ لجين تمضية الوقت على شاطئ البحر، وهي تستعين به لتشاركه أفكارها وهمومها، وحين ترى أنّ ثمة ضيوفاً آخرين يقومون بالمثل، تتضايق، وتتمنّى لو أنّهم يرحلون ويتركونها بسلام!

 

إقرئي أيضاً: لجين عمران تكشف لـ"الجميلة" أسرار الشباب والنضارة

 

العودة الى الطبيعة

ثمّة سبب آخر يدفعها إلى الذهاب إلى تلك الجزر، وهو مرتبط بالشعوب التي تمثّل تلك البلدان الصغيرة، حيث إنّ معظمهم يتمتّع بروح طيّبة، فيعاملون الضيف معاملة خاصّة، ومن دون أيّ تكبّر، خلافاً لِما نلمسه في البلدان الكبرى أو في المدن السياحية المشهورة. كما أنّ الحياة بسيطة في هذه الجزر، حيث تكون على طبيعتها ومن دون أيّ تكلف أو أيّ حاجة إلى البقاء في كامل أناقتها.

تفضّل لجين عمران السفر مع صديقاتها المقرّبات، اللواتي يشاركنها حسّ المغامرة وتجربة كلّ ما هو جديد. أمّا حقيبتها، فغالباً ما تكون أشبه بصندوق ألعاب، إذ تحتوي على عدّة أشياء، أبرزها الكاميرا، التي لا تسافر من دونها، حيث تهوى الأخيرة توثيق كلّ ما تراه عيناها. أمّا لناحية الثياب، فتستفيد عمران من هذه العطلات لكي تتخلّى عن إطلالاتها الرسميّة، ولكي تتنزّه بثياب أكثر راحة أو Casual. الأمر نفسه ينطبق على أحذيتها، ما يضفي عليها شعوراً بالراحة والتجدّد.

 

رفيق السفر

 تأخذ لجين معها كتباً ذات طابع رومانسي، قد تكون قصائد أو روايات عن الحبّ، أو حتّى كتباً تتناول مواضيع متعلّقة بعلم النفس.

اللافت في لجين أنّها تطبّق طقوساً معيّنة خلال أسفارها، حيث تلجأ دائماً إلى الانفراد بنفسها، بعيداً عن مسؤوليّات الحياة، فتشعل الشموع، وتضع موسيقى تتماشى والأجواء الحالمة، لتسرح بخيالها وتتنفّس الصعداء.

 

أضف تعليقا