البداية شغف والنهاية علاقة سامة.. هكذا هي علاقات الحب بين هذه الابراج
واقع مؤلم ولكنه يحدث وبشكل متكرر.. علاقات تبدأ بشرارة متفجرة من الإعجاب ولاحقاً تبدأ علاقة الحب التي تكون حافلة بالشغف ثم وحين كل شيء يبدو أنه يسير بشكل مثالي تتحول العلاقة الى كل ما هو سام. بطبيعة الحال العلاقات لا يكون مصيرها الزواج أو الإستمرار الى الأبد ولكن المسار ليس بالضرورة أن يؤدي نحو علاقة سامة تجعل الاخر ينفر ويكره الاخر.
المشكلة التي تواجه الغالبية أحياناً هي انها لا تعرف ما الذي حصل وجعل علاقة جميلة تصبح قبيحة بهذا الشكل. الابراج يمكنها المساعدة في المجال والكشف عن الابراج التي عادة تسير علاقتهم بهذا الشكل والأسباب التي تجعل العلاقات الجميلة تصبح سامة.
الحمل والميزان
العلاقة بين الحمل والميزان تكون مثالية في البداية. ولكن وبما انه كل واحد منهما يملك وجهة نظر مختلفة كلياً عن العلاقات العاطفية ومفهوم الرومانسية والآلية التي على العلاقات اتباعها تجعل الإختلافات تفرض نفسها. الحمل عاطفي بشكل كبير واضح ومباشر ولا يحب إضاعة الوقت على الإطلاق، بينما الميزان رومانسي للغاية ويحب ان يتم تدليله وأن يأخذ وقته قبل أن يحسم اي قرار كان. لذلك ورغم الشغف في البداية حين يتمكن الميزان من جعل الحمل يظهر جانبه الحساس فإن الامور تصبح حافلة بالمشاكل والمشاجرات لاحقاً. وبما انهما من الابراج التي تحمل الاحقاد فإن كل مشاجرة وكل اختلاف في الرأي سيجعل المشاعر السلبية تتراكم حتى يؤسسا لعلاقة سامة للغاية.
الثور والعقرب
الثور والعقرب من الابراج التي تعرف تماماً كيف تتعامل مع بعضها البعض ولكن هذه المعرفة لا تؤسس لعلاقة صحية. كلاهما مخلص وبالتالي النقطة هذه تناسبهما ولكن الإخلاص هذا يجعلهما يتمسكان بالعلاقة رغم انها فاشلة تماماً. العناد الخاص بكل واحد منهما سيجعل المحاولات عديدة رغم ان العلاقة ميتة ولا سبيل لاعادة إحيائها. وعندما يحاول أي ثنائي إصلاح علاقة لا مجال لنجاحها فإن نتيجة كل فعل يمارس ستكون سلبية ما يعني الكثير من سوء الفهم والكثير من المواجهات وبالتالي علاقة سامة من الطراز الاول.
الجوزاء والقوس
مع بداية العلاقة سيكون هناك الكثير من المرح والحب بين الجوزاء والقوس. كلاهما برج إجتماعي يحب الحياة والمرح ولكن المشكلة الاساسية هي انهما لا يتمكنا على الإطلاق من الوصول الى مرحلة من الثقة بالاخر تمكنهما من التصرف على سجيتهما.
ومن هنا تبدأ العلاقة السامة، فكل واحد منهما لا يشعر بما يكفي من الآمان كي يكون على سجيته وعليه سيكون هناك الكثير من الاسرار والكثير من الكذب وعدد لا يعد ولا يحصى من الوعود التي لن يتم تنفيذها. إنفصال الجوزاء والقوس محتوم، ولكن الطريقة التي يتم بها تعتمد على حجم النفور الذي يشعر به كل واحد منهما تجاه الاخر.
إقرئي ايضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
السرطان والجدي
في البداية كل شيء سيكون مثالياً. برجان تقليديان ينشدان الامان والحياة العائلية والإستقرار وكل واحد منهما يدرك دوره تماماً في العلاقة. ولكن بما انهما برجان يحكمهما القمر فإنه ومع تبدل وجوه القمر فهما سيتبدلان أيضاً. وعندما لا تكون التبديلات هي نفسها عند البرجين حينها العلاقة ستصبح سامة للغاية. العلاقات تبدأ بالتدهور حين يقرر السرطان والجدي جعل العلاقة جدية، وبالتالي يتمسكان بها بكل قواهما رغم انها لم تعد صالحة. وكلما زاد تمسكهما بها كلما اصبحت سامة أكثر.
الأسد والدلو
في البداية الأسد والدلو سيشعران بالانبهار ببعضهما البعض ولاحقاً كل شيء سيتدهور لان الشخصيات تختلف وبشكل جذري عن بعضها البعض. مبدأ الاضداد تنجذب ينطبق عليها في البداية والامر سيكون اشبه بعاصفة، ولكن كما هو حال العواصف فهي تنتهي ولا تترك خلفها سوى الدمار. العلاقة تصبح سامة بسرعة بينهما وعندما يقرران انهاء العلاقة فهما يحرصان على الا يلتقيا ببعضهما البعض مدى الحياة .
العذراء والحوت
خلافاً لكل الثنائيات اعلاه فان حتى بداية العلاقة بين العذراء والحوت لا تشهد على تلك الشرارة.. ولكنها تكون بداية قوية. العلاقة بينهما لا تقوم على الشغف والعاطفة بل على واقع ان كل واحد منهما يشعر بالامان مع الاخر. وبالتالي حجم التعلق يصبح مرضي وهنا تبدأ مرحلة المشاعر السلبية.
وبما انهما من الابراج التي تتجنب تحطيم قلب الاخر فسيتم تفادي انهاء العلاقة ما سيجعل التصرفات كلها غير صحية. وفي النهاية عندما تصبح العلاقة سامة فان الانفصال سيفرض نفسه. ولكن لحسن الحظ كلاهما لا يحمل الاحقاد وهناك فرصة كبيرة لان يحافظا على صداقة من نوع ما بعد الانفصال.
إقرئي ايضاً:
من هي الأبراج الأكثر شغفاً خلف الأبواب المغلقة؟
من هي الابراج التي ستكون محظوظة عاطفياً خلال الفترة المقبلة؟
أضف تعليقا