كيف يمكنكِ خوض تجربة عاطفية جديدة دون خوف؟
حينما يمر أيًا منا بتجربة عاطفية قاسية، يحرص بعد ذلك على حماية قلبه جيدًا من أي صدمة قد تأتي إليه على هيئة حبٍ ووعود قد تكون زائفة.
بالطبع جميعنا لديه الحق في الحفاظ على قلبه من الخيبات، لكن ذلك لا يعني مُطلقًا أن نرفض الحب ولا نسمح له بالتربع مرة أخرى على عرش قلوبنا.
لهذا السبب ونظرًا لأن الحب هو إكسير الحياة قررنا إفادتكِ سيدتي اليوم ببعض النصائح التي ستساعدكِ في معايشة تجربة عاطفية جديدة دون خوف:
-التعلم من أخطاء الماضي
التعلم من أخطاء الماضي
مهما كان الماضي أليمًا، حاولي ألا تتذكري شيئًا منه سوى تلك الأخطاء التي لا يجب عليكِ تكرارها مُطلقًا.
وحتى يحدث ذلك، ابتعدي تمامًا عن نغمة تأنيب النفس لأنها لن تجعلكِ تتعلمين بحق وإنما ستستمر في تذكيركِ بأخطائكِ.
-تحكيم العقل والقلب معًا
أيضًا من المهم كثيرًا مادمتي ترغبين في خوض تجربة جديدة بدون أي مشاكل أن تعمدي منذ البداية إلى تحكيم قلبكِ وعقلكِ معًا حتى لا تجدين نفسكِ في النهاية مُكررة نفس الأخطاء الماضية.
من مزايا هذه النقطة كذلك أنها ستجعلك لا تتصرفين بإندفاعية، وبالتالي ستقل أخطائكِ التي إذا لم تتفاديها في الوقت صحيح ستكون قد قضت عليكِ.
-إعطاء فرصة حقيقية
من الطبيعي في البداية أن ثقتكِ بالطرف الآخر ستكون قليلة للغاية، لكن هذا لا يعني مُطلقًا ألا تعطيه فرصة حقيقة لإظهار مشاعره والتعبير عن أحساسيه.
لهذا السبب حاولي أن تتركيه على سجيته، واستمعي له كثيرًا حتى تشعري بما يقول.
أيضًا لابد لكِ من إعطاء نفسكِ فرصة التقرب منه مادمتي تشعرين بما يقول.
-اعتماد الأفعال وليس الأقوال
اعتماد الأفعال وليس الأقوال
في النهاية، مهما أبدى لكِ من حبٍ حاولي ألا تثقي بما يقول ما دام أنه لا يزال تحت بند الأقوال لا الأفعال.
وحتى لا تتسرعي في الحكم عليه، اعطيه وقتًا كافيًا لتنفيذ وعوده، وحينها ستكتشفين إذا كان يحبكِ فعلًا أم قولًا.
أضف تعليقا