مع "NAD" وداعًا للشيخوخة وأهلاً بالعُمر المديد
إذا أردت أن يصل عمرك إلى 150 عامًا، فعليك تناول دواء "NAD"، الذي أُعلن عنه في سبق علمي جديد لمجموعة باحثين، كان مهمته مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر.
ووفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فالاكتشاف حدث نتيجة إلى تطويرالأستاذ في جامعة هارفارد، ديفيد سينكلير، وباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز لعقار جديد يعيد برمجة الخلايا البشرية ويجددها.
وقال الدكتور سينكلير "إن التقنية الجديدة، من الممكن أن تسمح للناس بتجديد أعضائهم، بل والسماح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى".
ويكمن العلم وراء الدواء الجديد، في جزيء "النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد" (NAD)، الذي يلعب دورًا في توليد الطاقة في جسم الإنسان.
وتُستخدم المادة الكيميائية بالفعل كمكمل لمعالجة مرض باركنسون، والإصابة بالاضطراب المتعلق بالرحلات الجوية الطويلة .
وقال البروفيسور سينكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة، "إن عمره البيولوجي انخفض، بعد مرور 24 عامًا على تناول حبوب منع الحمل".
وأضاف "أن والده البالغ من العمر 79 عامًا، أصبح قادر على حمل حقائب الظهر، بعد أن بدأ في استخدام الجزيء قبل عام ونصف".
وأردف أيضًا "إن شقيقة زوجته، أصبحت الآن قادرة على الإنجاب مرة أخرى بعد تلقي الدواء، على الرغم من أنها بدأت في الانتقال إلى سن اليأس في الأربعينيات من عمرها".
كما عثر الباحثون العاملون مع ديفيد سينكلير، أنه في إمكانهم زيادة عمر الفئران بنسبة 10%، عن طريق إعطائها حبة مشتقة من فيتامين "ب".
وأشاروا أيضًا إلى أن الدواء يساعد على الحد من فقدان الشعر المرتبط بالعمر.
وقال البروفيسور سينكلير "إنه يأمل أن تكون الأقراص جاهزة للجمهور في غضون 5 سنوات، وتبلغ تكلفتها ما يتم إنفاقه يوميا على شرب فنجان من القهوة".
ولكن حذر سينكلير، وهو أستاذ في قسم علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، الناس من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة، قبل أن يتم اعتماد الدواء الجديد، بعد مراجعته علميًا.
وقال "نحن لا ننصح الناس بأخذ دواء (NAD) من الآن، لأنه لم يختبر رسميًا بعد، وذلك حفاظًا على سلامتهم"، مضيفًا أنه ستبدأ التجارب البشرية عليه من عام 2020.
أضف تعليقا