فرنسيون غاضبون من سعد المجرد: كم ضحية يجب أن تقع ليتم سجنه؟
حالة من الغضب تسود الصحف الفرنسيّة، بسبب الإفراج عن الفنان المغربي سعد المجرد، رغم توجيه الادعاء الفرنسي له تهمة الاغتصاب.
ورغم أنّ الإفراج تمّ بكفالة 150 ألف يورو وبشروط منها تسليم جواز سفره، إلا أنّ حالة الغضب عمّت الفرنسيين، وعبّروا عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين "كم ضحية يجب أن تقع ليتم سجن المغتصب؟".
ومن المقرر أن يتابع قاضي التحقيقات الفرنسي في مدينة سان تروبيه سيواصل عصر اليوم الخميس التحقيقات في الشكوى المقدمة من فتاة بحق المجرد تتهمه فيها بالاغتصاب وممارسة العنف، وقد يصدر قراره النهائي اليوم برفض أو قبول الدعوى أو طلب شهود جدد، وسط ضغوط مشددة من بيير أربايا المدعى العام لدراجوينان الذي طلب استئناف القرار الصادر بإطلاق سراح المجردعلى ذمة التحقيقات.
وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات أعلن بيار أربايا المدعى العام لدراجوينان عزمه التقدم باستئناف رسمي على قرار قاضي الحريات بمنح سعد المجرد إطلاق سراح مشروط، مؤكدا أن وثيقة الادعاء أكدت أنه مذنب ومتهما بالاغتصاب رسميا، ويجب إيداعه السجن احتياطيا لحين انتهاء التحقيقات وهو ما رفضه القاضي بجلسة يوم الثلاثاء مؤكدا أن الأدلة المقدمة ليست كافية لتوجيه الاتهام إلي المجرد رسميا.
المفاجأة أن سعد المجرد سيواجه أزمة أخرى فور عودته إلي العاصمة الفرنسية، حيث ستتم مناقشته رسميا حول انتهاكه لقواعد إطلاق سراحه على ذمة قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، حيث تضمنت الا يغادر العاصمة الفرنسية إلا بموافقة مسبقة من قاضي الحريات، وهو ما أثاره محامي ضحيته الأولى لورا بريول مطالبا بمعرفة من الذي منح سعد حق السفر إلي مدينة سان تروبيه السياحية رغم أنه لا يملك الا رخصة بالسفر إلي بلده المغرب لقضاء عطلة عيد الفطر.
أضف تعليقا