بالصور.. الكبسولة الفندقية اختراع جديد لخدمة الحجاج
نظراً إلى شدة الازدحام في موسم الحج كل عام، أطلقت جمعية الحج والعمرة، وتدعى «هدية»، تجربة جديدة إلى الحاج هذا العام لتسهيل عليه أداء مناسكالحج.
وتقوم فكرة تجربة الكبسولة الفندقية على تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم لتصل إلى حجم غرفة فندقية تشمل جميع الخدمات والتجهيزات.
وتوضع هذه الكبسولات جنباً إلى جنب فوق بعضها بارتفاع وحدتين إحداهما في الأعلى والأخرى في الأسفل، مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي، كما يتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية، حفظاً للخصوصية، ويتم إغلاق باب منزلق في نهاية الكبسولة يفتح ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم، مع توفير معايير الأمن والسلامة بفتح الباب تلقائياً عند تعطل الكهرباء، إضافة إلى فكرة توفير دورات مياه منفصلة الخدمات تمكن من الانتفاع بالمغاسل أو أماكن الاستحمام.
وهذه الكبسولة الفندقية تهدف لخدمة الحجاج من خلال حل اقتصادي مثالي في الأماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت للراغبين في أخذ قسط من الراحة، بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكي الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
كما أن مبادرة الكبسولة الفندقية ستتم دراستها ومعاينة فاعليتها ميدانياً من خلال تشغيل 24 كبسولة منها في أماكن مختارة، إذ سيقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بإجراء الدراسات المطلوبة لاختبار مدى نجاح تجربة هذه الكبسولات وسيتم اختيار أحد المواقع بمشعر منى.
وستنفذ التجربة على الحجاج التائهين وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسر وسهولة، مبينا أن نتائج الدراسة سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء مناسك الحج.
يذكر أن التجربة الأولى كانت في مقر الجمعية الرئيسي القريب من ساحات المسجد الحرام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام لاختبار فعاليتها، حيث تم رصد عدد من الملاحظات للعمل على دراستها ووضع الحلول المناسبة لها.
ويذكر أيضاً أن هذه الغرف الفندقية، التي هي على شكل كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية «الفايبر جلاس» بطول 220 سم وعرض 120 سم وارتفاع 120 سم، تحتوي على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة ويمكن العمل بها في المشاعر المقدسة وإسكان الحجاج ومجمعات الإيواء وإسكان العاملين والمنتدبين كحلول بديلة وأكثر تطوراً.
أضف تعليقا