العمل واقفاً يلهب حماسك ويحسن صحتك ويزيد معدل إنتاجك
توصلت دراسة حديثة إلى أن قدرة الإنسان على العمل وقوفاً تساعد كثيراً في تحسين الصحة وزيادة معدلات الإنتاج.
وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الدراسة التي أجرتها جامعة ديكين في أستراليا، شملت 230 شخصاً يفضلون العمل وهو واقفون، ما يجعلهم يشعرون بالحركة والحماس بشكل أكبر خلال ساعات العمل.
وكشفت نتائج الدراسة أن التغييرات الموصى بها وتم طرحها علي 20% من موظفي المكاتب في أستراليا سوف تتكلف 185.2 مليون دولار، لكنها ستزيد إجمالي فترات عملهم بنحو 7500 سنة، كما ستساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالبدانة، وذلك حسب ما جاء في المقال المنشور في المجلة الإسكندنافية للعمل والبيئة والصحة.
وتم تمويل البحث من قبل «فيتش هيلث» والمجلس الوطني للصحة والبحوث الطبية.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور لان غاو من ديكين إن إنفاق مبالغ زائدة من الوقت أثناء الجلوس في مكتب كان مرتبطاً بأمراض خطيرة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ويمكن أيضاً أن يكون عاملاً في انخفاض متوسط العمر المتوقع.
وأضاف غاو: «إن تبني هذا التدخل في مكان العمل ينطوي أيضاً على إمكانية الحد من التغيب وتحسين الإنتاجية، ويعد تقديم مكاتب الجلوس، جنباً إلى جنب مع الدعم المرتبط به، وسيلة فعالة من حيث التكلفة وإبداعاً لتعزيز صحة القوى العاملة في أستراليا».
ويذكر أن نحو 45% من العمال الأستراليين يقضون معظم يومهم جالسين على مكاتبهم.
ووجدت الدراسة أن التكلفة الصافية لتزويد العاملين بمنضدة الجلوس تبلغ نحو 344 دولاراً للشخص الواحد، لكن الدكتور غاو قال إن هذا يمكن تخفيضه من خلال وفورات الحجم مع الطلبات الكبيرة ومشاركة محطات العمل.
أضف تعليقا