عبايات الصيف تزهو بالألوان الفرحة
- الرياض
- حنان محمد
-
30 يونيو 2015
"الثقة بالذات والرغبة في التألق جعلتاني أسعى إلى التميز بين سيدات المجتمع القطري، وكذلك تشجيع المحيطين بي".. هكذا استهلت المصممة مريم كواري حديثها مع "الجميلة"، مضيفةً:
بدايتي لا تختلف عن بدايات معظم المصممين، وقبل ثلاثة أعوام كانت أولى خطواتي في اتجاه تحقيق ذاتي، فلم أتبع ما يرتديه الآخرون، بل ابتكرت الفن في ما أرتدي، ما جذب الأنظار إليّ وطور موهبتي في التصميم والإبداع، منطلقة من ذاتي إلى المقربين، وطامحةً إلى العالمية.
وعن اختيارها Glitter Qatar علامة لتصاميمها قالت: في الأعوام القليلة الماضية ظهرت قطر "لؤلؤة الخليج البراقة" بين الدول في مختلف الميادين، كما ظهر بريق أعمالي، فحلم العالمية يراود كل مواطن قطري متميز، وهذا ما لمسته جلياً في تصاميمي.
وفي سؤالها: هل وصلت العباية إلى مستوى أزياء الكوتور، وأصبحت منافساً قوياً لها؟ أجابت بالقول: لا شك في وجود تنافس ملحوظ بين المصممين العرب، في مجال تصميم العبايات، وقد يكون لبعضهم لمساته الخاصة والمميزة، لكننا لا نستطيع القول إن العبايات تنافس الكوتور، بسبب قلة المصممين لها. ومع ذلك، باتت أعمالي من القلة التي تحمل هوية بصرية مميزة تعرف كماركة مسجلة محلياً ودولياً.
وعن الفارق بين تصميم العباية اليومية وتلك الخاصة بالمناسبات قالت: العباية اليومية هي المرآة العاكسة لشخصية المرأة القطرية المعاصرة، وهذا ما أحاول إبرازه دائماً في كل أعمالي، من جرأة وقوة وثقة، بصورةٍ عملية. أما عباية المناسبات فهي لوحتي الفنية التي أطلق معها العنان لأفكاري، لتجسيد صورة حية لتلك المناسبة.
وعن مصدر الوحي في أعمالها قالت إن "الفن الإسلامي، بأشكال الزخرفة فيه، يعدّ ملهماً لها في معظم أعمالها، كما تنجذب نحو التراث القطري، لتحوله إلى صورة عصرية حية".
وعن السائد في موضة العبايات قالت: لكل فترة زمنية أو فصل من فصول السنة لونه المميز والخاص.. الألوان السائدة حالياً هي الصيفية المبهرة، في كسرٍ لنطاق اللون الواحد، مع الحفاظ على قالب العباية الأساسي، بعيداً عن التخصير والتقصير.
في الصور التالية تحضر الألوان بقوة لتغمر العباية بفرح الصيف وحيويته.. فلا تترددي في اختيار ما يناسبك منها.
أضف تعليقا