طريقة التعامل مع نوبات غضب الأطفال
تنتاب الأطفال نوبات من الغضب، يلجأون إليها في بعض الأحيان عمداً لتحقيق مطالبهم! فمنهم من يلقي بنفسه على الأرض أو من يقوم بالصراخ بشكل هيستيريّ ومتواصل حتى ينولوا ما يريدون... وبالرغم من أنّ نوبات الغضب هذه علامة تطوّر إيجابيّة لأنّها محاولة منهم للتعبير عن أنفسهم، إلّا أنّه في المقابل ينبغي التعامل وفق قواعد وأسس معيّنة:
عدم مقابلة الغضب بغضب.
أيّاً كان ما يفعله طفلكِ، لا تواجهي غضبه بردّات فعل غاضبة، وفي الوقت نفسه لا تستسلمي له كي يظنّ أنّها وسيلة مباحة يلجأ لها لتحقيق مطلبه.
اقرئي أيضًا : بهذه الحيل لن يرفض الطفل الطعام مُطلقًا
النقاش المنطقيّ
من الضروريّ إجراء مناقشة عقلانيّة مع طفلكِ حول مدى تأثير حالة الغضب على صحّته، وعلى علاقاته مع الآخرين.
الوصول إلى جذور المشكلة
قد تتوفّر بعض القضايا الأساسيّة التي تغذّي نوبات الغضب عند طفلكِ، فقبل الحلّ عليكِ بمعرفة أسباب هذه النوبات التي من شأنها أن توصلكِ إلى حلّ جذريّ لها. كما من المهمّ معرفة و تفهّم ما يريده الطفل وما يحتاجه، فقد تكون هذه النوبات فقط ليلفت انتباهكِ وحاجته إلى اهتمام مضاعف منكِ.
كوني نموذجاً يحتذى به
الأطفال يراقبون سلوك والديهم بدقّة بالغة، فهم لا يستمعون بقدر ما يقلّدون، فإذا قابلتِ غضب طفلكِ بالنقاش الهادئ، سيخزّن هذا التصرّف بعقله وسيسترجعه لاحقاً، فمن المرجّح أن يقلّد طفلكِ ردّ فعل معيّن خاصّاً بكِ عندما يواجه موقفاً مماثلاً.
اقرئي أيضًا : نصائح تساعد على نوم الطفل بسهولة
طلب المساعدة
بعد كلّ هذه الجهود، فإذا خرجت نوبات الغضب التي تنتاب الطفل عن السيطرة، لا بدّ من اللّجوء إلى طلب المساعدة من مستشار نفسيّ متخصّص.
أضف تعليقا