هل ترغبين بتغيير عملك؟ إذاً عليك بتغيير طريقة تفكيرك أولاً، هذا ما يراه مؤلف كتاب "السعادة في العمل" سريكو ماراو، والذي أسهب في طرح مواقف وتساؤلات واقعية ستسهل عليك أعباء مسيرتك المهنية، والتي قد تتحول إلى دروس ستساعدك على فهم منطق العمل وتطوير ذاتك بشكل أفضل مستقبلاً. وهنا سنقدم لك بعضاً من هذه النصائح التي ستشعرك بالسعادة في عملك الحالي:
1- لا يوجد ما هو جيد وسيئ
عليك أولاً التخلي عن تقييم الأحداث التي تجري في مكان العمل من منطلق السيئ والجيد، فبدلاً من لوم نفسك عند حصول أمر سيئ، ركزي تفكيرك على ضرورة الحذر من ارتكاب الخطأ ذاته مرة ثانية، وهنا ينصحك الكاتب بأن تقومي بما هو واجب فعله مع المحافظة على هدوئك.
2- المرونة
يطرح الكاتب هذه النصيحة كبديل عن النصيحة الأولى، فإما أن تتخلي عن لوم نفسك مع الانتباه من الوقوع في الخطأ نفسه مرتين، أو أن تمرني نفسك على التعامل بمرونة مع أي متغيرات، وهي أن تعودي نفسك على التمتع بالحيوية والنشاط بعد وقوعك في المحن، مع التخلي التام عن التفكير بالأسباب أو خلق الأعذار لنفسك أو للآخرين.
3- لا وجود للوظيفة المثالية
قد تقضين وقتك في التفكير بوظيفة مثالية؛ حيث ستحصلين على راتب خيالي مع ساعات عمل قليلة، ليأتي راو ويوقظك من هذا الحلم، فالأهم الآن هو التركيز على وظيفتك الحالية وتغيير نمط تفكيرك للحصول على أفضل النتائج مستقبلاً.
4- تخيلي نفسك قبل وبعد 10 سنوات
حاولي الآن أن تتذكري مشكلة قابلتك قبل 10 سنوات، وأبقتك عاجزة عن النوم لعدة ليالٍ، فهاهي الآن انتهت، وأنت بالكاد تستطيعين تذكر تفاصيلها، وهذا ما سيحصل معك الآن في أي مشكلة ستقابلك في العمل، فكل مشكلة إلى زوال. وهذه الطريقة في النظر إلى الأمور ستساعدك على التفكير بصورة أفضل لحظة وقوع المشكلة.
5- فصل المهام
قد تستغربين الطريقة التي ينصح بها الكاتب للانتهاء من إنجاز المهام بشكل أسرع، وهي أن تستغني بشكل نهائي عن إنجاز عدة مهام في وقت واحد، وبدلاً من ذلك تركيز الانتباه على مهمة واحدة، من ثم أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة قبل الشروع بتنفيذ المهمة التي تليها، ومع مرور الوقت عليك بزيادة الفترة الفاصلة ما بين المهام تدريجياً حتى تصل إلى ساعتين.
يمكنك الآن تجربة هذه الطرق للتعامل بشكل مهني في مكان العمل، والتي ستقودك إلى الشعور بالسعادة مع مرور الوقت!
أضف تعليقا