جائزة أهالينا وسيدتي إلى المرحلة النهائيّة لاختيار المشروع الفائز
بعدما دخلت جائزة "أهالينا وسيّدتي" مرحلتها الثانية المتمثلة باختيار أفضل المشاريع والأفكار المتقدّمة، وبعدها اختيار 15 مرشحة لخوض المعسكر التدريبي، تمّ الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من المسابقة قامت فيها المرشحات بعرض مشاريعهنّ ومناقشتها مع لجنة التحكيم، قبل أنّ يعمد أعضاء هذه اللجنة الستّة على مناقشة المشاريع فيما بينهم وبشكل سرّي.
وللعلم أنّ جائزة أهالينا هي ثمرة تعاون بين البنك الأهلي ومجلة "سيدتي" لدعم شابات سعوديّات ممن يمتلكن الأفكار المتميّزة لمشاريع رياديّة ولكن ينقصهنّ التمويل.
تمّ تقديم المئات من المشاريع إلى الجائزة في حين اختير منها فقط 15 مشروعاً للترشّح للجائزة. خضعت المرشّحات صاحبات المشاريع للتدريب وورش العمل على مدى أسبوع كامل وبمعدّل ثماني ساعات يوميّاً. وبعد فترة التدريب هذه، عرضت المرشّحات اللواتي يتنافسن للفوز المشاريع على أعضاء لجنة التحكيم.
في هذا الإطار حرصنا على معرفة آراء أعضاء لجنة الحكم في المشاريع المقدمة، فماذا قالوا؟
الابتكار وتجاوز التقليدي
أكد رئيس تحرير كلّ من مجلات "سيدتي" و"الجميلة" و"الرجل" محمد فهد الحارثي، على أن المشاريع المعروضة اليوم على لجنة التحكيم تمتلك أفكاراً جيدة وفيها محاولة للابتعاد عن الأفكار التقليدية المرتبطة عادة بمشاريع النساء كمراكز التجميل، بل اعتمدت على الابتكارات العلمية والتطبيقات الخدماتية. كما نوّه الحارثي بأن الفكرة الأساسية من مبادرة "أهالينا وسيدتي" هو التشجيع على انتشار ثقافة ريادة الأعمال، وأضاف قائلاً: "إنّ الفكرة من هذه المبادرة ليست فقط تمويل الفائزات بل التأكيد على كلّ شابة سعودية لديها الرغبة والإرادة بأنّها قادرة على صنع المستحيل وتحويل مجرّد فكرة إلى مشروع ناجح يؤثر في المجتمع ويفتح فرص عمل لعدد كبير من الشابات والشباب". وأخيراً توجّه بالشكر لجميع المشاركات في هذه المبادرة.
داعم قوي للاقتصاد
من ناحية أخرى قال مدير قسم الأقمشة بشركة أبناء سالم العماري، نائب رئيس لجنة ريادة الأعمال في الغرفة التجارية بجدة، وليد سالم العماري: "وجدنا اليوم أن جميع المشاريع المتقدّمة قد لامست حاجة المجتمع بصورة كبيرة، وإذا تمّ توظيفها بشكل سليم ستكون أحد أقوى الروافد المساهمة في الاقتصاد المحلي". ثمّ وجّه كلمة تحفيزية لكل فتاة راغبة لدخول مجال ريادة الأعمال بأن تنتقي المشروع الجيد وتقوم بعمل دراسة جدوى شاملة عليه من أجل معرفة جميع الجوانب الإيجابية والسلبية.
تشاركوا بوضوح الهدف والرؤية
أما مؤسس مجموعة أدما، رئيس لجنة ريادة الأعمال في الغرفة التجارية بجدة، ثامر الفرشوطي فقد أكد على تميّز المشاريع ودلالتها على خبرة بعض المشاركات، وأضاف: "نحن في مثل هذه المبادرات نستقطب المشاريع التي تدرّ الأرباح والتي لديها هدف ونموذج عمل واضح، وقد لاحظت تقارب كبير بين المشاريع المقدّمة من حيث العمل عليها ومن حيث وضوح الرؤية فيها وتنوّعها بحسب احتياجات كلّ فئة مستهدفة منها. أضف إلى ذلك أن الكثير منها له قابلية للوجود في السوق، وأنصح كلّ من لديه فكرة خلّاقة بأن يبدأ العمل عليها وتدوينها ثم تحويلها لمشروع ناجح".
جميعهنّ باحثات عن عمل
بدورها جذب انتباه مديرة إدارة الريادة النسائية في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أفنان أسعد البابطين، أنّ بعض المرشّحات المبتكرات لمشاريعهنّ هنّ باحثات عن عمل، وبهذه الطريقة التي يفكرن بها سيخلقن فرص عمل لهنّ وللأخريات، وهذا ما يميّز العمل الريادي. و أضافت قائلة: "أهمّ ما يميّز المشاريع المتقدمة بأنها كانت منوعة ومواكبة لاحتياجات المجتمع مثل التطبيقات الحديثة والتكنولوجية وحتى التصنيع".
ظهور أثر التدريب عليهن
وركّزت نائب أول الرئيس، رئيسة دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي، بسمة الجوهري، على الجهود الكبيرة التي بذلتها المرشّحات وعبرت قائلة: "جهود عظيمة بذلت من قبل المرشحات وقد بدا أثر التدريب جلياً في طريقة عرضهن للمشاريع"، وصنّفت الجوهري المشاريع المتقدّمة إلى قسمين: مشاريع ما زالت في طور الأفكار، ومشاريع قد بدأت بشكل فعلي وعمرها أقلّ من ثلاث سنوات. وعبّرت الجوهري بصراحة قائلة: "لقد فوجئنا بالمستوى العالي للمرشّحات وقدرتهنّ، بل كيف تمكّنّ من كسر حاجز الخوف لديهنّ وعرض أفكارهن".
للمزيد من التفاصيل على موقع جائزة "أهالينا ومجلة سيدتي للريادة"
أضف تعليقا