ملامح نجمات رمضان جمّدها النفخ والبوتكس
مع إنطلاق عرض المسلسلات والبرامج الرمضانية، بدأت التعليقات السلبية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتكشف المبالغة بإطلالات الفنانات، فما هي التغيرات في الشكل التي لجأت اليها النجمات؟
يردّد البعض عبارة ساخرة تقول: "قبل أن نتعرّف على فريق عمل المسلسل يجب أن نتعرّف على طبيب التجميل الذي نفذ العمليات للممثلات". هذه العبارة تختصر حال الأعمال التي تبثّها الشاشات حالياً. فمن عرض الحلقة الاولى للبرنامج الفني "رايتينغ" الذي تقدّمه ميساء مغربي الى جانب وسام بريدي ويعرض يومياً على قناتي "ابو ظبي" و mtv، بدأت التعليقات السلبية على إطلالة ميساء التي إعتبرها البعض بأنها مبالغ فيها. ويبدو أن مغربي لجأت الى الكثير من التغيرات في شكلها الحالي، خصوصاً الاكثار من حقن الفيلر في الخدود، لدرجة أن معالم وجهها إختفت.
كما تعرّضت مغربي لإنتقادت بسبب إبتسامها الهوليوودية التي منعتها من لفظ بعض الأحرف جيداً.
في السياق نفسه، شكّلت إطلالة سيرين عبد النور في مسلسل "24 قيراط" خطوة سلبية في مسيرتها. فبعد أن عرفت بإطلالتها الجميلة واللافتة، كشفت الكاميرات عن كمية الفيلر في شفاه الممثلة اللبنانية. وإعتبر البعض أن سيرين كانت أجمل في السابق، ولم تكن تحتاج لكل تلك الحقن لإبراز جمالها. وينطبق الأمر عينه على الممثلة نادين نجيم في مسلسل "تشيللو"
كذلك الحال بالنسبة الى الممثلة ماغي بو غصن التي شاركت في "24 قيراط" والتي بدت عليها عوالم التغيرات، لدرجة أن البعض لم يعرفها.
من جانبها، تطلّ هيفا وهبي بمسلسل "مريم" بكامل أناقتها، ولكن قبل بدء التصوير سافرت المغنية الى الولايات المتحدة الاميركية حيث أجرت بعض "الرتوش" على شكلها الخارجي، وهذا بدا واضحاً في مسلسلها.
معالم الحزن والفرح
للاسف، عمدت التعديلات في ملامح الممثلات إلى محي تعابير وجههن، ولا سيما معالم الحزن والفرح التي تعتبر ضرورية لأي فنانة تطل على الشاشة. وكانت في السنوات السابقة، إنطلقت دعوات للتخفيف من عمليات التجميل خوفاً من تحويل الممثلة الى كتلة جامدة لا تتفاعل مع مجريات الأحداث في المسلسلات، وبالتالي يخفف الأمر من صدق الأعمال. بإختصار، طغى التدخل التجميلي على لوك النجمات، فهل برأيك هناك ضرورة لتلك الحقن؟
أضف تعليقا