تعاني بعض الفتيات من قلّة إشراقة البشرة وانعدام توحّد اللون. وقد ينتج هذا التصبّغ عن التعرّض المفرط لأشعّة الشمس وندبات حبّ الشباب، أو استخدام نوع معيّن من الأدوية.

وقد طوّرت المختبرات العالمية التركيبات المجمِّلة، ليصبح استخدامها آمناً بمفعول سريع ومُرضٍ. إليك أبرز الحلول من عالم التركيبات المجمِّلة.

أبرز مكوّنات التبييض:

الفيتامين C

مضادّات الأكسدة، مثل الفيتامين C، تمنع الأشعّة فوق البنفسجية من إلحاق الضرر بالبشرة، والتسبّب بالتصبّغات، كما تقلّل البقع الداكنة الموجودة فيها. ويُعتبر مكوِّن  Active C مضادّاً للأكسدة، كما يمكن استخدامه على البقع مباشرة دون الحاجة إلى مدّه على كافّة الوجه، كذلك تحت المرطّب وكريم الأساس. هذا بالإضافة إلى أنّه مزيج من فيتامينَيC ، يخلّص البشرة من الألوان الداكنة ويدعّم بعض التركيبات بجزيئيّات معدنيّة تعكس الضوء، بحيث تبدو البشرة موحّدة اللون ومشرقة.

إقرئي أيضاً: خلطات تبييض الوجه بالليمون

مستخلصات النباتات

تذوّب الأحماض المستخلصة من النباتات والأزهار خلايا الجلد الميتة، مما يحفّز الدورة الدموية ويعزّز بريق البشرة. وتستهدف بعض المستخلصات غير الحمضية، مثل زهرة الربيع البرّية، إنتاج الصبغ. وهي تقوم بإبطاء أنزيم إنتاج الميلانين، وتجعله أقلّ فعاليّة، وأخيراً تمنع أيّ صباغ يتمّ إنتاجه من الوصول إلى سطح البشرة.

حمض الغليكوليك

ينشّط حمض الغليكوليك عمليّة إزالة الخلايا المتصبّغة، لتعزيز تأثير منتجات أخرى. ولكنْ لا تتوقّعي نتائج مباشرة، حيث إنّ وصول خلايا الجلد الجديدة إلى سطح البشرة يستغرق بعض الوقت. على أنّه يجب التنبّه إلى أنّ هذا الحمض قد يهيّج البشرة، لذا اطلبي نصيحة طبيبك إذا كانت بشرتك حسّاسة.

إقرئي أيضاً: خلطات تبييض البشرة بالكركم

الفيتامين B3

الفيتامين B3 هو المكوّن المفضَّل لدى أطبّاء الجلد في توحيد لون البشرة، إذ يعمل على إنشاء ما يشبه السدّ في مجرى الدم، ممّا يخفّف من تشكّل الرواسب التي تؤدّي إلى تصبّغ البشرة. وقد تبيّن أنّه يمنع انتقال الخلايا المسبّبة للتصبّغ بنسبة تصل إلى 68 %.

مستخلصات جذور عرق السوس

تعمل مستخلصات عرق السوس، كمضادّ للأكسدة، على إزالة الضرر الذي تسبّبه الأشعّة فوق البنفسجية لخلايا البشرة. ويمتدّ مفعولها حتّى استهداف عمليّة التصبّغ وإبطائها، عبر التأثير على أنزيم التيروزيناز Tyrosinase، وهو الأنزيم الأساسي في تكوّن التصبّغات.