راغب علامة: هناك من يحرّض على قتلي وسأقاضيه

 في تصريح إذاعي أكّد الفنان راغب علامة أنّه في كل مرّة يطلق فيها عملاً فنياً جديداً يحقق النجاح، يظهر بعض الحاقدين للتشويش على النجاح، وأنّ الحملة التي يتعرّض لها تأتي ضمن هذا السياق، في إشارة إلى الحملة التي نظّمتها ضدّه مكاتب المقاطعة للبضائع الإسرائيلية في الدول العربية كونه صديقاً للماركة السويسرية HUBLOT.

وأضاف راغب "إسرائيل هي العدو ونقطة على السطر وهي السرطان الذي دمّر بلداننا" وتابع "هناك شركات طيران عليها علامة النجمة وهي طائرات عالمية، فهل سنمنع من السفر أيضاً بسبب هذه العلامة؟ " في إشارة إلى مطالبته بمقاطعة الماركة العالمية لتصميمها ساعات بنجمة سداسيّة.

وحول الصورة التي وردت في الخبر قال: " الصورة التي وردت في الخبر التقطت في بيروت على المدرج الروماني،  وتم الإيحاء أنها في الاحتفال. من خلالكم أطلب من النيابة العامة ومدّعي عام التمييز أن يتحركوا لأنها تحريض على قتلي "، في إشارة إلى أن مطلقي الحملة ركبوا صورة له على الاحتفال الذي أقامته الشركة احتفالاً بتأسيس إسرائيل مضيفاً " بالقانون أستطيع أن أطالهم لأنهم أوحوا للرأي العام بتورّطي بموضوع لا علاقة لي به ".

وعن الردّ الحاسم حول تعامله مع الشركة قال :" علاقات الشركة hublot العالمية لا تعنيني كما هو الحال مع أية دولة عربية أو أجنبية لا تعنيني تعاقداتها ".

وفجّر راغب مفاجأة بقوله إنّ العقد منتهٍ أصلاً منذ 7 أشهر قائلاً "المفاجأة التي سأعلنها أن عقدي مع شركة HUBLOT انتهى منذ 7 اشهر وهذا لم أذكره سابقاً إنما أكشفه الآن ليظهر أنّ توقيت الحملة غريب جداً ومشبوه ".

وعن الشركة قال "أنا "صديق" الشركة في منطقة الشرق الأوسط وهي شركة سويسرية عالمية مثل كل الشركات الموجودة في المنطقة ".

وفي رسالة للحاقدين قال : " فليموتوا بغيظهم وحقدهم وأنا أقول القافلة تسير ولن أكمل الباقي.".

وختم قائلاً "أقدم إخباراً للنيابة العامة ولجرائم المعلوماتية أن يكشفوا هوية مركّبي الصورة على الساعات لأنه حقير وعميل وسافل ".