راغب علامة يواجه أقسى اتهام ويوثّق براءته بالأدلّة والبراهين
يتعرّض الفنان راغب علامة لحملة قاسية على "تويتر"، من قبل حملة مقاطعة إسرائيل، التي تطالبه منذ أيام بضرورة إعلانه فضّ التعاون مع ماركة Hublot للساعات التي يشكّل الوجه الإعلاني لها، بسبب قيامها بالترويج لإسرائيل.
وجاء في الدعوة التي اطلقتها الحملة "اهجر Hublot الصهيوني! إنّ شعبيّة أيّ فنان لا تمنحه حصانةً من أن يُسأَلَ عن سبب تعامله مع شركة تحتفل بسبعين عاماً من قتلِ شعبنا #فلسطين #لبنان. نأمل أن تتراجع عن الارتباط بهذه الشركة.".
الردّ جاء سريعاً من خضر علامة شقيق راغب ومدير أعماله، الذي أكّد أن الشركة سويسرية وليست إسرائيلية، وقال في ردّ على الحملة
"للتوضيح Hublot التي تعاقدت مع راغب هي شركة سويسرية وليست شركة إسرائيلية، وإلاّ ما كان ليتعاقد معها أساساً، إنطلاقاً من مبدأ إيمانه بمقاطعة أيّ منتج إسرائيلي. أمّا بخصوص الصور التي تمّ نشرها فقد استوضحنا الأمر، فتبيّن أنهم صنعوا هذه الساعة لأحد الأفراد لا أكثر ولا أقل.".
وما لبث راغب أنّ ردّ من خلال حسابه على "تويتر" على الحملة حيث قال
"على فكرة وللتذكير فقط. راغب علامة ليس وكيل الشركة هو وجه إعلاني فقط والشركة سويسرية وهو لم يعطِ الشركة ترخيصاً لتفتح فروعها في لبنان. السؤال هو هل الدولة اللبنانية في حالة تطبيع؟ ولماذا لا توجهوا الاتهام للحكومة اللبنانية وحكومات عربية اعطت للشركة تراخيص؟ ولماذا الاستقواء على راغب؟".
وتابع "إذا كنتم مقتنعين فعلاً بما تقولون لماذا لا توجهوا رسائل الاتهام الى الجهات المسؤولة عن التراخيص وإلى مكتب المقاطعة الذي سمح بافتتاح محلات باسم الشركة في لبنان وفي سوريا والعالم العربي؟ وهم مسؤولون عن محاربة التطبيع. فالتهمة تطال الجميع على ما أظن".
فهل تنتهي الحملة عند هذا الحد أم أنّها ستتصاعد للضغط على راغب لإنهاء تعاقده مع العلامة التجارية؟
إقرئي أيضًا: جيهان راغب علامة أيقونة بالإطلالات العصرية
أضف تعليقا