منة شلبي تكشف لـ"الجميلة" طقوس الجمال والرشاقة

تستيقط الفنانة المصرية منة شلبي على فنجان قهوة، ومن ثم تمارس الرياضة التي تساعدها على بدء نهارها بحيوية ونشاط ، لتلجأ من بعدها إلى الاهتمام ببشرتها وذلك قبل أن تمارس مهنتها كممثلة محترفة.

الرياضة الهادفة لحرق الدهون 

 تقول منة إن الرياضة ضرورية، خصوصاً ان جسمها معرض لزيادة الوزن، لذلك تلجأ يومياً إلى جهاز الركض الذي تمتلكه في منزلها، فتمارس رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يومياً، كذلك قد تذهب إلى النادي الرياضي، حيث تمارس هناك تمارين قاسية بعض الشيء، كفيلة بإزالة الدهون التي قد تتجمع في أماكن معينة. إلا أن هذه التمارين الرياضية لا بد أن تكون مصحوبة بنظام غذائي معين، حيث أن السلطة دائما ما تكون متواجدة على مأدبة الغداء، علماً انها تبتعد قدر الإمكان عن الأطعمة النشوية كالخبز والحلويات، التي من الصعب حرقها بسهولة. 

ماذا بين ماء الورد والزبادي؟

وفي سياق منفضل، تؤكد النجمة المصرية أن تنظيف بشرتها من أولوياتها، إذ تلجأ إلى مستحضرات تنظيف البشرة مرتين في اليوم، صباحاً ومساءاً، إذ من الضروري أن تزيل من على بشرتها المكياج، الذي يرافقها يومياً خلال تصوير أعمالها الدرامية، لاسيما أن التصوير الدرامي يتطلب أحياناً مكياجاً كثيفاً قد يضر بالبشرة، إن لم يتم إزالته بطريقة صحية. النجمة التي تطل إلى جانب الفنان أحمد عز من خلال مسلسل اذاعي جديد بعنوان "مالك الهوى" والذي سيتم عرضه حصرياً على اذاعة راديو 9090 المصرية خلال شهر رمضان، تعترف أنها تفضل المستحضرات المكونة من عناصر طبيعية، فالطبيعة بنظرها، غالباً ما تقدم لنا حلولاً للبشرة والصحة، فكلما تمسك المرء بأرضه وثمارها، كلما زاد رشاقة وصحة، إذ قد تلجأ في كثير من الأحيان إلى ماء الورد، الذي هو كفيل بإزالة المكياج، والتغلغل في أعماق البشرة، ما يضفي عليها رونقاً خاصاً. كذلك، قد تستعين بالزبادي، وتمزجه بفواكه مختلفة، وذلك حسب ما تراه مناسباً لبشرتها، فماسك الزبادي والخميرة يفتح لون البشرة، بينما إذا تم مزجه مع الشاي الأخضر، فهو كفيل بتجديد خلايا البشرة، وحمايتها من تعرضها لإشعة الشمس.

مدمنة تسوق!

من ناحية أخرى، تؤكد منة أنها ليست مدمنة تسوق كما يقال عنها، إنما هو من أهم هواياتها، إذ لا بدّ أن تزور أماكن التسوق في البلدان التي تسافر إليها، فالتسوق يزيل عنها كل التعب، كما أنه وسيلة تسلية تبعدها من الضجر، وأحياناً قد تشتري ثياباً ولا تستعملها، فتتذكرها بعد أن تبطل موضتها، فيكون قد فات الآوان، إنما تعترف بأنها مسرفة إلى حد كبير.