غواص بريطاني شارك في إنقاذ "فتية الكهف"، يقاضي مليادير أمريكيًا

قرر غواص بريطاني شارك في عملية إنقاذ "فتية الكهف" في تايلاند، مقاضاة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد إساءة الأخير له.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، كان ماسك قد كتب في تغريدة، أن الغواص البريطاني، فيرن أونسورث، مريض بـ"بيدوفيليا" أو الشذوذ الجنسي، إلا أنه قد حذفها لاحقًا، وذلك بعد أن قال الغواص في مقابلة مع الشبكة، السبت، إن مشاركة ماسك في عملية الإنقاذ "حيلة دعائية".

وكان أونسورث قد ذكر للشبكة: "إن الغواصة لم يكن لديها أية فرصة للنجاح"، في إشارة إلى غواصة ماسك، بعد اقتراح بإدخالها لإنقاذ الفتية، عبر سلسلة تغريدات على "تويتر" قبل إخراجهم.

وتابع الغواص في المقابلة قاصدًا ماسك: "لم يكن لديه تصور حول ما كان عليه ممر الكهف، فطول الغواصة يبلغ نحو 5 أقدام و6 بوصات، وصلبة، لذلك فإنها لم تكن لتتمكن من الحركة حول الزوايا أو عبور أول 50 مترًا داخل الكهف، إن هذا كان مجرد حيلة دعائية".

ويرى الغواص أن تلك الإساءة هي لجميع الغواصين، وأضاف أنه لم يعلق ثانيةً على أية تعليقات من الملياردير الأمريكي.

وكان أونسورث جزءًا من فريق دولي من خبراء الغوص في الكهوف، الذين أنقذوا 12 صبيًا مراهقًا ومدربهم الأسبوع الماضي، وظل فريق كرة القدم "وايلد بورز" عالقًا في الكهف لأكثر من أسبوعين.

وتصدر فريق كرة القدم عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، بعد أن حاصرتهم مياه الفيضانات في كهف لمدة 18 يومًا تقريبًا؛ مما أدى إلى بذل جهد دولي لإخراجهم.