«حاسة الشم» مفتاح إنقاذ «فتية الكهف» في تايلاند
مثلت «حاسة الشم» المفتاح الحقيقي في إنقاذ حياة 12 طفلاً ومدربهم من الموت داخل أحد الكهوف بتايلاند الأسبوع الماضي، بعد أن احتبسوا فيه لما يقرب من أسبوعين.
وقال الغواص البريطاني جون فولانثين المُشارك في عملية الإنقاذ، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إن فريق الغواصين قام بالبحث عن الأطفال من خلال السير في ممرات تملؤها المياه، وظللنا نطفو على السطح ونصيح حتى استطعنا الوصول إليهم عبر حاسة الشم».
وأضاف فولانثين، الذي كان بين أوائل الغواصين في الوصول إلى الفتية: «كنا سعداء عندما وجدناهم أحياء، وظللنا نتأكد من أنهم بخير فور الوصول لهم، وقمنا بالشد من أزرهم قبل أن نرحل؛ لأننا لم نكن نملك أي طعام وقتها، منحناهم فقط عدداً من كشافات الإضاءة».
وأكد الغواص البريطاني أن أبرز الصعوبات خلال عملية إخراج الصبية ومدربهم كانت صعوبة الرؤية، بالإضافة إلى الصخور المتراكمة، وكذلك البرد القارس.
واختتم حديثه بأنه فور رؤية الصبية، وعدهم بالعودة لهم مرة أخرى وخروجهم، قائلاً: «كان من غير المتوقع أن نجدهم أصحاء عقب 9 أيام من اختفائهم».
يذكر أن وزير الصحة التايلاندي، أكد أن الفتية الاثني عشر الذين تم إنقاذهم من كهف غمرته المياه في تايلاند يتماثلون للشفاء على نحو جيد، وسيُسمح لهم بمغادرة المستشفى يوم الخميس المقبل.
أضف تعليقا