سكارليت جوهانسون تنسحب من فيلم بسبب «المتحولين جنسيًا»
تسببت انتقادات شديدة مما يعرف بمجتمع الميم أو «LGBT»، الذي يضم «المثليين، ومزدوجي الجنس، والمتحولين، والمتحيرين»، إلى انسحاب النجمة الأمريكية «سكارليت جوهانسون» من تجسيد دور رجل متحول جنسيًا في فيلم «رب أند تاج».
وكان من المقرر أن تجسد «جوهانسون» في الفيلم شخصية «جين»، زعيم جرائم المافيا في «بيتسبره» في السبعينيات، في الولايات المتحدة، الذي ولد أنثى تحت اسم «جين جيل».
وتلقت النجمة الأمريكية وابلاً من الهجوم، لإعلان موافقتها على تجسيد هذه الشخصية، وقال البعض: «إن قبولها بالدور يظهر الفرص المحدودة المتاحة للممثلين المتحولين جنسيًا»، موضحين أن هذا الدور يجب أن يعطى لممثل متحول جنسيًا.
وقالت جوهانسون، في مقابلة أجرتها مع مجلة «آوت»: «إنني تعلمت الكثير من المجتمع منذ تصريحي الأول، ورغم أنني أحببت فرصة تجسيد قصة دانتي، إلا أنني أدرك لماذا يشعر الكثيرون بأن شخصيته يجب أن يؤديها شخص متحول جنسيًا، وأشكر حلقة المناقشة الخاصة بالفيلم التي تم التطرق خلالها إلى هذه المشكلة».
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ممثلة أو ممثل لمثل هذه الانتقادات، كما أنها ليست المرة الأولى التي يتم انتقاد جوهانسون على قبول أدوار سينمائية مثيرة للجدل.
وقالت تريس ليزيت، التي تشارك في مسلسل «ترنسبيرينت» الذي يعرض على «أمازون»: «إن ما تعرضت له جوهانسون ما هو إلا بداية لمشكلة أكبر في هوليوود».
إلا أن رد فعل جوهانسون الأوّلي على الانتقادات التي تلقتها لقبولها دور رجل متحول جنسيًا؛ هو أن هناك الكثير من الممثلات اللاتي جسدن أدوارًا شبيهة في السابق.
أضف تعليقا