صور.. «ستاربكس» تحظر قشة الشرب البلاستيك وتطرح البديل
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريرًا يفيد باعتزام سلسلة مقاهي «ستاربكس» حظر قشة الشرب البلاستيكية بحلول عام 2020، بغرض الحد من التلوث البيئي.
وسيقوم العاملون في «ستاربكس» بالتخلص التدريجي من قشات الشرب من قرابة 28 ألف متجر، ما يعني الاستغناء عن قرابة مليار وحدة من شفاطات الشرب.
وبدلاً من ذلك، سوف يعطى للمستهلكين أغطية بلاستيكية مصممة للاستخدام دون داعٍ لاستخدام شفاطات الشرب البلاستيكية.
وقالت كولين شابمان، نائب رئيس التأثير الاجتماعي لسلسلة «ستاربكس»، إن هذه الخطوة مدفوعة بطلبات من الشركات والعملاء، مضيفة أن عدم استخدام شفاطات الشرب البلاستيك هو أفضل ما نقوم به من أجل البيئة.
وجاء إعلان «ستاربكس» مدعومًا من منظمات مثل برنامج الحفاظ على المحيطات من القمامة، وصندوق الحياة البرية العالمي، في إشادة بتلك الخطوة من الشركة.
وانقسمت ردود الفعل حول قرار السلسلة؛ إذ شجعها البعض باعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهلك قرابة 500 مليون شفاطة للشرب يوميًا، لكنَّ كثيرًا من المستهلكين انتقدوا البديل البلاستيكي من غطاءات المشروبات.
وكتب أحد المغردين عبر «تويتر»: «تخلص من شفاطات الشرب البلاستيكية، واستبدل بها غطاء بلاستيكيًا كبيرًا»، في إشارة إلى عدم جدوى تلك الخطوة.
وأعرب مستهلكون آخرون عن قلقهم؛ بسبب اعتمادهم على الشفاطات البلاستيكية في الشرب، وكتب مغرد آخر: «ماذا عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتمدون على الشفاطات البلاستيكية؟ ولا يستطيعون الشرب دونها؟».
وردت «ستاربكس» سريعًا عبر تغريدات في «تويتر» بأن قشات البلاستيكية عكس الأكواب والأغطية، لا يُعاد تدويرها بسهولة؛ بسبب وزنها وحجمها.
وتابعت أن هناك بديلاً لتلك القشات البلاستيكية، وهي الشفاطات المصنوعة من الورق أو الشفاطات المصنوعة من السماد، وستكون متاحة لتقديم واحدة لكل عميل، وستكون مقدمة بشكل أساسي مع مشروب «فرابتشينو».
أضف تعليقا