أحلام تتصدّر "تويتر" وهكذا حسمت مسألة طلاقها
في وقت تمضي فيه الفنانة أحلام إجازة عائلية في باريس مع زوجها مبارك الهاجري وأولادهما، فوجىء رواد موقع "تويتر" بانتشار أكثر من هاشتاغ عن "طلاق أحلام"، شارك فيه آلاف المغرّدين، ليتصدّر التراند في أكثر من بلدٍ عربي.
ولم يعرف كيف انطلق الهاشتاغ ولا الجهة التي تقف خلفه ولا أهدافها، إلا أنّ سرعة انتشاره كانت مذهلة، خصوصاً أنّه أطلق بعد منتصف الليل وتمّ تداول التغريدات فيه فجراً، لتنهي أحلام المسألة على طريقتها مؤكّدة أنّ الخبر المنشور لا يعدو كونه مجرّد شائعة.
وفي التفاصيل، أنّ رواية انتشرت عبر "تويتر"، مفادها أن أحلام طلبت الطلاق من زوجها، بعد أن اكتشفت خيانته لها في باريس، وأنّ الأمر وصلها عن طريق إحدى صديقاتها، الأمر الذي دفعها إلى الثأر لكرامتها وطلب الطلاق.
وتعدد الروايات، البعض أكّد أنّ أحلام تلقت رسالة مجهولة المصدر تخبرها أن مبارك يخونها، وأنّها تأكّدت من الأمر بنفسها فطلبت الطلاق.
وتنوّعت التغريدات بين من أبدى استغرابه لانتهاء أكثر علاقة يشهد لها بالاستقرار في الوسط الفني، أثمرت عن ثلاثة أبناء، وبين من شمت بـأحلام، التي كانت تستعرض رومانسيتها مع زوجها على السوشال ميديا، في حين اعتبر البعض أن الخبر غير صحيح، خصوصاً أن الفنانة نشرت عبر حسابها على السناب شات أكثر من فيديو رومانسي مع زوجها من رحلتهما إلى باريس.
أما اللافت، فكان حساباً مزوّراً باسم الفنان ناصر القصبي يحظى بالكثير من المتابعين، سارع إلى نفي الخبر جملةً وتفصيلاً وكتب "الهاشتاغ غير صحيح والفنانة أحلام تعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها وأبنائها وهم في قمة العقل والفكر والنضج ولا تستفزهم سفاسف الأمور عشان يطلقون بدون مراعاة أو استشعار بالمسؤولية بإبنائهم لذلك كفاكم كذب".
أحلام لم تتأخر في الرد وحسمت الجدل على طريقتها، فنشرت صوراً تجمعها بزوجها وإبنها خلال وجودهم في باريس وعلّقت "يا اصحاب الهاشتاق سوا هاشتاغ لحفلتي في اميركا تاريخ 21\7\2018 . المشكلة أنه يحبني وأنا أحبه واحنا نحب بعض واجد واجد.".
ولم يعرف بعد من يقف وراء هذا الهاشتاغ، ولا الهدف منه، واللافت أن الفنانة تعاملت معه ببرود، رغم كم التعليقات الشامتة التي تضمنها، وهي الطريقة التي باتت تعتمدها في كل ردودها، منذ حادثة إقصائها من "ذا فويس" وعودتها إليه، التي ترافقت مع عودة عقلانية إلى عالم التواصل الاجتماعي.
إقرئي أيضًا: وفاة والدة سلاف فواخرجي بعد صراعٍ مع المرض
أضف تعليقا