كيف تبنين علاقات صداقة جيدة في العمل؟
قد تبدو فكرة إنشاء علاقة صداقة قوية وحقيقية مع زملاء العمل مستحيلة، وبالفعل هذا ما يؤكده الخبراء في هذا المجال، فما يمكنك أن تشاركي به صديقتك المقربة منذ سنوات، لا يفضل أن يتم مشاركته مع زميلة وإن كانت مقربة جداً في مكان العمل. وفي الأسفل سنقدم لك مجموعة من النصائح التي أوردها موقع CNN Money والتي ستساعدك على بناء علاقات صداقة قوية مع الزملاء في العمل، من دون أن تقعي ضحية الأخطاء أو بعض المواقف الخداعة:
1- لا تشاركي
يجب أن تضعي الحدود حتى في أقوى علاقات الصداقة التي تجمعك مع إحدى الزميلات في مكان العمل، فقد تتفاجئين من التجاهل أو التعامل الرسمي الذي ستقابلك به الصديقة المقربة ذاتها خارج حدود المكتب. وينصح أحد الخبراء بأن تكون المعلومات والأحكام التي تصدرينها بحق الغير وتتشاركينها مع الزملاء في العمل، هي ذاتها التي لا تملكين أدنى شك من أنك ستتمكنين من مشاركتها على العلن في وسائل التواصل الاجتماعي، فما يبقى سرياً في العمل، سيبقى لمدة أسبوع لا أكثر!
2- احترمي الحدود
من الجيد أن تربطك علاقة صداقة بزملائك في العمل، ولكن يجب أن تحدثي موازنة ما بين قضاء وقت ممتع أثناء فترات الراحة معهم للتخلص من التوتر والملل، دون أن تسبب أحاديثهم تشتيت انتباهك، مما سينعكس سلباً على إنجازاتك اليومية، فلا تخجلي من أن تعتذري عن خوض نقاش أو الاستماع لمحادثة ستأخذ من وقتك الكثير.
3- تجنبي المعاملة الخاصة
تخص هذه النصيحة النساء اللواتي يتولين مراكز إدارية عالية في مكان العمل كمديرات أو مشرفات، فتفضيل زميلتك التي تجمعك بها علاقة صداقة عن غيرها في العمل هو أمر مخادع، وقد يوقعك في المشاكل. لذا إياك والـ"محسوبيات".
4- كوني صديقة الجميع
من الجميل أن تتناولي وجبة الغداء يومياً مع الزميلة ذاتها والتي تجمعك بها علاقة طيبة، ولكن من المهني أن تبني علاقة طيبة مع جميع العاملين معك في المكتب على حد سواء، وفي المقابل من غير المهني أن تصبح علاقاتك محدودة بمجموعة أو زميلة فقط، وتذكري مدى أهمية توسيع نطاق علاقاتك في تطورك على المستوى المهني وفي توسيع آفاق تفكيرك.
5- لا للغيبة
من الضروري أن لا تبدي أي اهتمام لسماع الأخبار السلبية أو الخاصة بأحد الزملاء، ومن الأنسب إنهاء المحادثة في هذا الحال، وبالطبع من غير المهني أن تشاركي بنفسك أخبار الغير في مكان العمل.
أضف تعليقا