منتج فيلم "3 شهور"، يرد على أحمد السقا ومنى زكي بقسوة
استمرارًا لأزمة فيلم 3 شهور، والتي شهدت العديد من التصريحات المتبادلة بين أبطال الفيلم "منى زكي وأحمد السقا" من جهة، وبين المنتج من جهة أخرى بعد انسحاب فريق العمل ووقف التصوير، أصدر المنتج بيانًا رسميًا يرد فيه على كل تصريحات الأبطال وكذلك المؤلف والمخرج محمد سامي، وجاء في البيان: "تابعنا بدهشة كبيرة تناقل أخبار غير صحيحة عن فيلم "٣ شهور" الذي تتولى الشركة إنتاجه، بطولة النجوم أحمد السقا ومنى زكي وخالد الصاوي وروجينا، وتأليف وإخراج محمد سامي، وحتي لا يكون هناك مجال للخطأ غير المقصود من البعض، أو حتى المتعمد من البعض الآخر، هناك بضع نقاط نود توضيحها بشأن الفيلم:
أولاً: الفيلم مقسم بين ١٠ أيام تصوير في القاهرة - تم تصويرها بالفعل - وحوالي ٣٠ يومًا في أمريكا، وهي ما لم يتم تصويره.
اقرئي أيضًا : أحمد فلوكس يخرج عن صمته ويكشف حقيقة اعتزاله الفن
ثانيًا: عند الاتفاق مع مخرج العمل ومؤلفه الأستاذ محمد سامي علي التصوير في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الشركة بمراسلة عدد من شركات تنفيذ الإنتاج هناك، ووصلنا مع إحداها إلى اتفاق بحوالي مليون دولار"حوالي ١٨ مليون جنيه"، وبالفعل أرسلنا مقدم تعاقد حوالي ٣٥٠ ألف دولار، وسافر المخرج محمد سامي للتحضير والتأكيد على متطلباته من أماكن تصوير ومعدات.
ثالثًا: لم يكن هناك أية مشكلات حتى سافر نجوم العمل إلى هناك، وهنا تعنتت الشركة الأمريكية وماطلت في التنفيذ؛ مطالبة بضعف المبلغ المتفق عليه مقابل نفس المتطلبات التي اتفقنا عليها سابقًا، وهو ما يضر بالفيلم وميزانيته، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلاً.
رابعًا: بالتشاور مع مخرج العمل ونجومه، قررنا أن نقوم بالتصوير في بلد آخر؛ لذلك عاد الجميع للقاهرة للاستعداد للسفر لمكان التصوير الجديد.
اقرئي أيضًا : كلوديا حنا: كنت مرشحة لبطولة مسلسل «كلبش» والمخرج استبعدني.. إليك التفاصيل
خامسًا: برغم أن عمر شركتنا في سوق الإنتاج لم يتعدَ سنوات قليلة، إلا أن أعمالنا وكل من عملوا فيها، يشهدون أن شركة "الريماس" لا تبخل على أعمالها، ولا تدخل في مخاطر غير محسوبة، والحمد لله لا نعاني من أية مشكلات مادية، ويكفي أن آخر أفلامنا "الخلية" كان الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما.
واختتمت شركة الإنتاج بيانها الصحفي بقولها: "في النهاية نرجو أن نكون قد استطعنا توضيح الصورة كاملة؛ لأننا نحاول تحقيق بصمة في مجال الإنتاج السينمائي، دون الدخول في معارك مع أحد أو خصومة ضد أحد، ولكن لن نطيق أن نسمع عنا ما ليس فينا".
أضف تعليقا