قناة النهار: ريهام سعيد مشاكلها كثيرة ومديونة لنا بمبلغ مالي
اشتعل الخلاف مجدداً بين ريهام سعيد وإدارة قناة النهار خلال الأيام الأخيرة، حيث اتهمت الإعلامية الشابة القناة بالتخلي عنها وقت أزمتها افي قضية تجارة بيع الأطفال، وكذلك أكدت في محضر رسمي ضد إدارة المحطة أنها لم تحصل على مستحقاتها حتى الآن. من جانبها أصدرت القناة منذ ساعات بياناً رسمياً للرد على ريهام قالت فيه: «انطلاقًا من حرصنا على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وبسط الحقائق على الرأي العام وجمهور المشاهدين، دون تحريف أو تزييف، نوضح ما يلي:
لم تتخل شبكة قنوات تلفزيون النهار يوماً عن أحد العاملين فيها صغيراً كان أو كبيراً، وبشأن الإعلامية ريهام سعيد، فقد بادرت القناة إلى تقديم كل الدعم إليها في كافة أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم، وذلك حتى صدرت براءتهم، وهو أمر لا يمكن محوه أو تكذيبه أو إنكاره، فأوراق التحقيقات وجلسة المحاكمة تشهد بذلك.
اقرئي أيضًا : ايتن عامر تفضح شاباً عبر حسابها بإنستجرام فما الحكاية؟
ولقد وجهت إلى الشبكة سهام النقد عبر كافة الوسائل الإعلامية المكتوبة أو المرئية أو السمعية، من كافة فئات المجتمع، وكان الجميع يتساءل إلى متى ستظل شبكة تلفزيون النهار تصمت على تلك السقطات المهنية التي تقع من الإعلامية المذكورة؟
وبرغم ما أصاب ولا يزال يصيب الشبكة من أضرار أدبية ومادية عظيمة وفادحة بات تدارك آثارها درباً من دروب المستحيل، فإنه وعقب صدور حكم البراءة لها، انتظرنا أن تسعى الإعلامية ريهام سعيد، إلى رد جميل صنع الشركة، ولو اقتصر ذلك على تنفيذ عقدها، بأن تشمر عن ساعديها لإعداد حلقات تعوض بها انقطاع البرنامج عن البث وتجبر أضرار الشركة.
وأضافوا: «غير أننا فوجئنا بإعلان شكرها إلى الشبكة عبر نوافذ ساحات المحاكم بإنذارات قضائية مبنية على وقائع غير صحيحة، وعبر أقسام الشرطة بمحاضر كيدية، وذلك بحثاً عن إخلالات لقيطة ترغب في نسبها عنوة إلى شبكة تليفزيون النهار بغير سند».
اقرئي أيضًا : حسين الجسمي يثير الجدل بتدوينة وصورة عبر إنستجرام
وكان من بين تلك الوقائع ادعاؤها بأن القناة منعتها من الدخول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ورفضت قيامها بتقديم البرنامج، وحبست عنها حقوقها المالية المقررة بالعقد.
وتلك الادعاءات جميعها عارية تماماً من الصحة، حيث أن بطاقة دخول الإعلامية إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 المنصرم انتهت بنهاية العام، ولم تكن تسلمت بطاقة 2018 بسبب فترة حبسها، ومع هذا فقد قامت بتصوير فيديوهات وعمل محاضر تثبت دخولها إلى مقر أستوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع ادعائها بمنعها من الدخول، فضلاً عن كل ذلك، أن دخولها كان بتصريح معد من القناة، كي تتمكن من الدخول إلى أستديوهات القناة في أي وقت تشاء.
كذلك فإن الإعلامية حصلت على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التي كانت قد بثت لها قبل حبسها، ومن ثم فإن الإعلامية مدينة للقناة وليس العكس.
اقرئي أيضًا : هل خطفت حياة الدرديري توفيق عكاشة من زوجته الأولى؟
أما بشأن منعها من تقديم برنامجها، فالأستاذة ريهام سعيد، لم تأت يوماً بعد خروجها من الحبس لكي تقدم برنامجها، وحينما توطئ قدمها مقر القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، فإنها تتعمد أن يكون ذلك بغير تنسيق مسبق لا مع القناة ولا مع فريق إعدادها.
فضلاً عن حضورها بصحبة محاميها، ما يكشف عن غرضها من الدخول، وهو تحرير محضر في قسم الشرطة عقب انصرافها، بعد أن ترفض هي الدخول إلى الأستوديو لتقديم الحلقة، وأنى لها أن تقوم بتقديم حلقات لم تقم بإعداد أي مضمون لها قبل حضورها.
وأضافت القناة في بيانها أن الجميع شاهد على ما سبق وعلى ما نشرته الإعلامية من بيانات سابقة وفيديوهات على موقع تواصلها الاجتماعي Facebook، من عبارات تجريح للقناة والعاملين فيها ومسئوليها، على نحو دفع بعض الجمهور، الذي لا نثق في صحيح وعيه وحياد قناعته، إلى التعليق على تلك المنشورات بألفاظ يندي لها الجبين، وتصادف نصوصاً عقابية في حق من قامت بالنشر، وحرضت من قام بالتعليق على الإهانة والسباب والتشهير، وكان بديهياً أن تترفع الشبكة عن منازلة أي شخص في مثل تلك الوقائع التي تتنافى مع الأخلاقيات، وإعلاء منا لأحكام القانون، لكن في الوقت ذاته فإن شبكة تلفزيون النهار لن تتنازل عن حقها القانوني في الرجوع على كل من تطاول عليها وعلى ممثليها..
اقرئي أيضًا : أبطال "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ضيوف شرف في الجزء الثاني
وحيث أن ما قامت به الإعلامية ريهام سعيد، من امتناع عن تنفيذ عقدها وإرسال إنذارات قضائية وتحرير محاضر في قسم الشرطة بوقائع مكذوبة، ثم نشر فيديوهات وبيانات للسب والتجريح في القناة ومسئوليها، إنما يكشف جميعه عن رغبتها فسخ عقدها بطريق غير مشروع وبإرادتها المنفردة، وكان يمكن أن تبلغ ذلك بالطريق الودي بإبداء رغبتها صراحة وتسوية حقوق القناة لديها، غير أنها آثرت الانحراف عن سدة الطريق.
وأضاف البيان: «إيماناً من الشبكة برسالتها في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للوطن، ولزاماً على شبكة تلفزيون النهار أن تعنى بتلافي تكرار الأخطاء السابقة والتي كانت سبباً في أي أزمة تعرضت لها إثر الانحراف عن أساسيات وقواعد المهنة الواجب التزامها في تقديم البرنامج مسجلاً، أملاً في تصويب المسار وتلافي تكرار الأخطاء السابقة، لهذا قررت الشبكة أن يتم بث البرنامج مسجلاً، وهو الأمر الذي أبت الإعلامية الامتثال والانصياع له.
أضف تعليقا