المواقع الأثرية بالقطب الشمالي تتعرض للاختفاء بسبب التغير المناخي
توصلت دراسة حديثة إلى أن التغيّر المناخي الذي يضرب بشدة في القطب الشمالي عن غيره من مناطق العالم تسبب في اندثار عدد مأهول من المواقع الأثرية سريعًا.
ووفق ما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة «أنتيكويتي» العلمية، فإن الطقس البارد والجاف في مناطق الشمال الكبير التي تضم 180 ألف موقعًا أثريًا، معظمها في المناطق القطبية في النرويج وكندا وألاسكا، أدى إلى الحفاظ عليها في شكل جيد جدًا.
ووفق الباحثين الذين استندوا إلى خلاصات 46 دراسة سابقة، فإن التغيّرات الطارئة على المناخ وارتفاع حرارة الأرض تدمّر القسم الأكبر من هذا الإرث الثقافي والبيئي في المناطق الشمالية.
ويشير الباحثون إلى خطرين على وجه الخصوص؛ هما تصاعد وتيرة ذوبان الجليد في المناطق التي كان الجليد فيها دائمًا، وعوامل التعرية الساحلية الناجمة عن ارتفاع مياه البحار وعن ازدياد العواصف، والذين يؤديان إلى اختفاء قرى قطبية كثيرة.
وقال ماكس فريسين، من جامعة تورونتو الكندية، وأحد معدي الدراسة: «إنها كارثة، غالبية المواقع، ومنها مواقع مهمة جدًا، اختفت».
أضف تعليقا