حملة مبرمجة على ميريام فارس بسبب إلغائها حفلاً خيرياً وهكذا ردّت

 كان من المقرّر أن تحيي الفنانة ميريام فارس مساء أمس الأربعاء، حفلاً خيرياً في كازينو لبنان يعود ريعه إلى جمعية تعنى بالأطفال المصابين بالسرطان، إلا أنّ الفنانة أعلنت اعتذارها عن الحفل بسبب إصابتها بعارض صحّي وطلب الأطباء منها التزام الراحة ثلاثة أسابيع لن تتمكّن خلالها من إحياء أي حفل.

وذكّرت ميريام من اشتروا بطاقات الحفل أنهم فعلوا لدعم الأطفال المرضى، في استباق لإمكانية أن يقوم أحدهم باستعادة ماله لأنّ الفنانة لن تحيي الحفل.

وبعد اعتذار ميريام، شنّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضدّ الفنانة، مؤكّدين أنّها ليست مريضة، إنما اخترعت حجّة لتبرير غيابها عن الحفل لأنّها لم تتقاضَ مقابله أجراً مادياً، مذكرين بحفلٍ خيري سابق اعتذرت عنه بسبب وعكة صحيّة مفاجئة أيضاً.

ميريام التزمت الصمت ولم تعلّق، واكتفت بنشر تصريح لمدير الجمعية الخيرية، أكّد خلاله أنّ الفنانة تحمست لدى تلقيها عرضاً لإحياء الحفل، وأنّها تبرعت بمبلغ مالي للجمعية، إلا أنّ وعكة ألمّت بها، دفعتها إلى الاعتذار وتأمين بديلٍ عنها.

فمن يقف وراء الحملة على ميريام؟ ولماذا لم تعلن لغاية الآن عن طبيعة الوعكة الصحيّة التي ألمّت بها؟

إقرئي أيضًا: